أبرز عبد الله العدناني، مدير مؤسسة دار الصانع أن اللقاء الذي جمعه بوفد من وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية للسنغال، يعد من أولى الخطوات التي تهدف إلى تفعيل الاتفاقيات التي كان قد أبرمها الملك محمد السادس مع الرئيس السنغالي ماكي سال. من أجل تدعيم أواصر التعاون في جميع المجالات بين البلدين، وخصوصا الصناعة التقليدية. وأوضح المتحدث في تصريح ل”برلمان.كوم“، عقب ذات الاجتماع المنظم صبيحة اليوم الثلاثاء 21 نوبنر الجاري، أنه في إطار تفعيل هذه الاتفاقية ستبدأ دار الصانع في استضافة العديد من الشركات السنغالية، في إطار المعرض المهني “من يدنا” الذي سيتم تنظيمه من 6 دجنبر المقبل إلى الأ 10 منه. وأضاف العدناني في ذات السياق، “المعرض المهني سيكون فرصة لنسج علاقات، بين المقاولات الصناعية التقليدية بالسنغال والمقاولات المغربية في إطار مجموعة النفع العام، التي تبتغي تنفيذ بعض المشاريع الكبرى بالسنغال”. وأبرز المتحدث أن المدير العام للوكالة الوطنية لترويج الصناعة التقليدية بالسنغال، يريد أن يعقد عدة صفقات، مع القطاع المكلف بالصناعة التقليدية بالمغرب، “لكي تكون هناك علاقة اقتصادية متبادلة من شأنها أن تمكن البلدين من التقدم والازدهار”. ويشار إلى أن الوفد السنغالي، الذي تدارس سبل التعاون بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية، مع رئيس مؤسسة دار الصانع صبيحة اليوم بالرباط، جاء إلى المغرب في إطار المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي الذي تحتضن فعالياته الدارالبيضاء طيلة الأسبوع الجاري.