مع اقتراب موعد عيد الأضحى من كل سنة، يتسابق السياسيون والبرلمانيون ورؤساء الجماعات والمنتخبون المحليون إلى توزيع الأكباش على المواطنين طمعا في كسب أصواتهم الانتخابية كلما حل موعد انتخابي جماعي أو تشريعي. لكن عيد الأضحى لهذه السنة له ميزة خاصة، لأنه سيحل على بعد أشهر قليلة فقط من حلول موعد الانتخابات الجماعية والجهوية والتي تشكل مفتاح الحصول على المقعد البرلماني. ومع انطلاق تسخينات الحملة الانتخابية بين الأحزاب المتنافسة على المقاعد، وجدت الأكباش نفسها في قلب المعترك السياسي. وأفادت مصادر من بعض المدن، أن برلمانيين ورؤساء جماعات اقتنوا عددا كبيرا من الأكباش بغرض توزيعها على المواطنين، في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها. في حين عرفت بعض المناطق صراعا بين «الأعيان» المتحكمين في الخريطة الانتخابية، حول اقتسام مناطق النفوذ، وحول من يوزع الأضاحي على أكبر عدد من المواطنين حسب ما ذكرته يومية "الأخبار"