اعتصم عدد من سكان ج3 على جوانب الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة مراكش وبمحاذاة الطريق المؤدية إلى الدوار والتي يبلغ طولها حوالي 2 كلم ونصف .وبناء على تصريحات الساكنة فإن عدم إصلاح هذه الطريق يؤدي إلى عزلة الدوار مما يضطرهم إلى اتخاذ مسالك أخرى بعيدة. كما يمنع التلاميذ من الوصول إلى المدرسة مما يضطرهم إلى مغادرتها كما أن أغلبهم لايحصلون على معدلات تؤهلهم للنجاح بسبب الأتربة المتراكمة والأوحال. ونشير أن عدد ساكنة الدوار يبلغ حوالي 400 نسمة وقد صرح أحد المعتصمين أنه يتم في كل محطة انتخابية وضع آليات وأتربة لاستمالة أصوات الناخبين ليتم حملها وترحيلها بعد الإعلان عن النتائج مباشرة مما يزيد في محنة الساكنة . و تؤكد الساكنة المحلية على استعجالية مطلبهم المتمثل في إصلاح هذا الطريق لفك العزلة عن الدوار والتحاق أبنائهم بالمدرسة كما يطالبون بإحداث قنطرة على هذه الطريق. وقد قام الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بأزيلال ذ. عبد الله إزنزار رفقة النائب البرلماني ذ. عبد الكريم النماوي بزيارة تفقدية للمعتصمين قصد مؤازرتهم في محنتهم وتعهدا بمتابعة الملف مع المسؤولين قصد إيجاد حل نهائي لهذا المشكل . وخلال معاينتنا لهذه الطريق فتراكم الأتربة بالقنوات المائية للسقي بسبب عدم اقتلاع النباتات والأشجار يؤدي إلى تدفق مياه السقي على الطريق وتراكم الأوحال بها وعدم ترشيد هذه المياه.