بعد انتظار طويل لإنقاذ الأم المصابة في حادث سقوط منزل في دوار تمجيارت إمضر بأيت عبدي التابعة لجماعة زاوية أحنصال، و التي هلك فيها أبناؤها الستة و أصيب زوجها بجروح و أزمة نفسية حادة ، حاول مجموعة من المتطوعين لحمل الأم على نعش بحثا عن أقرب مستوصف لعلاجها قاطعين 10 ساعات مشيا على الاقدام و في اتصال بإدارة ازيلال أونلاين عبر الهاتف النقال من جبل ماسكاو الموضع الوحيد لالتقاط الريزو لسكان أيت عبدي صرح س.م أن حوالي 40 شخصا قادمون لطلب الإغاثة حاملين الأم المصابة على نعش و أضاف أنهم يتناوبون على حمله مع صعوبة التنقل في الثلوج التي بلغت مترين ، و أنهم سيتجهون مع إشراقة شمس الغد إلى تيلوكيت للبحث عن سيارة الإسعاف لإنقاذ الأم المصابة ،و أضاف أن العديد من سكان أيت عبدي حاولوا طلب الإغاثة من طائرة الهلكبتر التي حلقت في مجالهم الجوي بالتلويح بالرايات لكن الطاقم لم يرصد إشاراتهم و أكد أن إحدى الحمولات التي ألقتها الطائرة يومه الثلاثاء 09/02/2009 أفرغت في الخلاء بعيدا عن الساكنة و يستحيل الوصول إليها في الوقت الراهن.