بعد انتظار طويل لإنقاذ الأم المصابة في حادث سقوط منزل في دوار تمجيارت إمضر بأيت عبدي التابعة لجماعة زاوية أحنصال، والتي هلك فيها أبناؤها الستة وأصيب زوجها بجروح وأزمة نفسية حادة ، حاول مجموعة من المتطوعين حمل الأم على نعش بحثا عن أقرب مستوصف لعلاجها قاطعين 10 ساعات مشيا على الأقدام. و في اتصال بإدارة ازيلال أونلاين عبر الهاتف النقال من جبل ماسكاو الموضع الوحيد لالتقاط "الريزو" لسكان أيت عبدي صرح س.م أن حوالي 40 شخصا قادمون لطلب الإغاثة حاملين الأم المصابة على نعش وأضاف أنهم يتناوبون على حمله مع صعوبة التنقل في الثلوج التي بلغت مترين ، وأنهم سيتجهون مع إشراقة شمس الغد إلى تيلوكيت للبحث عن سيارة الإسعاف لإنقاذ الأم المصابة.
وأضاف أن العديد من سكان أيت عبدي حاولوا طلب الإغاثة من طائرة الهلكبتر التي حلقت في مجالهم الجوي بالتلويح بالرايات لكن الطاقم لم يرصد إشاراتهم وأكد أن إحدى الحمولات التي ألقتها الطائرة أول أمس الثلاثاء أفرغت في الخلاء بعيدا عن الساكنة ويستحيل الوصول إليها في الوقت الراهن. "" [email protected]