يعرف اقليم أزيلال ظاهرة خطيرة تعرف بعدة أسماء حسب مستعملها : فأصحاب النقل المنظم ( طاكسي ، حافلات بنوعيها ) يسمونها النقل السري ، والسلطة تسميها النقل غير المنظم ، ومستعملو هذا النوع من النقل يسمون أنفسهم ّ العتاقة ّ ، ونحن نسميهم النقل الفوضوي لأنهم يثيرون استفزاز الاطراف الأخرى وأحيانا يدخلون معهم في مشاداة كلامية و بدنية والعراك بالسيارات وتكسير الزجاجات الأمامية خصوصا بالحصى ... وهناك من سمع قرار السيد وزير النقل و التجهيز السابق الذي ركز في منح رخص النقل المزدوج على وجود ورقة رمادية لذا طالب بالرخصة و ممارسته الفعلية لنقل المسافرين مما دفع الكثير الى شراء سيارة و يشرع في نقل العباد دون مراعاة سلامة المسافرين ولا قانون السير ولا يخشى أحد ، و لا يحترم عدد الركاب المؤمن عنهم اذ في بعض الأحيان يصل العدد الى الضعف و يكون أحد الركاب في الجهة اليسرى للسائق فكيف سيتحكم في السيارة ؟ أكثر من هذا فان البعض يشهر لسيارته و رقم هاتفه عن طريق توزيع بطاقات الزيارة (cartes visite ) ، لهذا وجب على كل مواطن أن يتصدى لهذه الظاهرة و العبث بأرواح الفقراء الأبرياء خاصة في غالب الأحيان لا تتوفر هؤلاء على وثائق السيارة كشهادة الفحص و وثيقة التأمين .