عبر أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الأول بإقليمبرشيد عن استيائهم العميق من الحالة الفوضوية التي أصبحت تشهدها حركة نقل الركاب أو المسافرين بمختلف الطرق والمحاور الحضرية بإقليمبرشيد، واستنكروا في ذلك ما أسموه بالتغاضي المأجور والحياد السلبي والمشبوه الذي مافتئت تتعامل به عناصر الدرك في بعض النقط المهمة كالسوالم وسيدي رحال على سبيل المثال حيال أصحاب النقل السري والنقل من خارج محطات الطاكسيات الكبيرة، الشيء أثر بشكل واضح وصارخ على مردودية ووضعية العديد من أصحاب وسائقي الطاكسيات المعيلين لأفراد أسرهم الصغيرة والكبيرة، ولا سيما في غياب استفادتهم حتى الآن من التغطية الصحية والاجتماعية. هذا وعلى الرغم من المساعي الحميدة والتدخلات الإيجابية، التي ما فتئ أمناء سيارات الأجرة الكبيرة بالإقليم يقومون بها، من أجل حث السلطات المحلية والمسؤولين عن جهاز الدرك، على التكثيف من فرض الرقابة الصارمة على خارقي منظومة السير والنقل بمختلف طرق إقليمبرشيد، بغية وضع حد لظاهرة النقل السري وظاهرة الراكولاج؛ فإن الوضعية لا زالت متفاقمة من سيء إلى أسوأ، مما اضطر معه المتضررون، مؤخرا، إلى رفع ملتمس من أجل عقد مقابلة مع السيد عامل إقليمبرشيد، وذلك قصد الانكباب بجدية وصرامة بحضور الأطراف المعنية وتحت إشراف السلطات الإقليمية على دراسة ومعالجة العديد من المشاكل والملفات العالقة التي تروم المساهمة الفعالة في تنظيم وتأهيل حركية النقل الحضري بين المدن بالإقليم، وعلى رأسها محاربة ظاهرة النقل السري، والحد من ظاهرة الراكولاج أو النقل من خارج محطات الطاكسيات، وضبط ومراقبة حافلات النقل الحضري والنقل المزدوج لإلزامهم باحترام أماكن الوقوف والمعابر المحددة لهم، إضافة إلى نقطة مهمة تتعلق ببحث سبل عقد اتفاقية شراكة وتعاون بين أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الأول واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قصد إنشاء وتجهيز وتأهيل قاعات أو محطات الطاكسيات الكبيرة بمختلف المراكز والنقط الحضرية بإقليمبرشيد. ركاب الطاكسيات يشتكون يشتكي العديد من مستعملي الطاكسيات البيضاء الكبيرة المتوجهة من الدارالبيضاء نحو مدينة برشيد من التصرفات المشينة لأحد الكورتية بمحطة كراج علال الذي ما فتئ يستفز الركاب بكلامه العنيف والنابي ويبتزهم بالزيادة في ثمن الرحلة نحو برشيد، بالتواطؤ مع بعض أصحاب الطاكسيات الذين وجدوها فرصة سانحة لملء جيوبهم بأموال غير شرعية ولا قانونية، وذلك دون أدنى احترام للمواطنين المسافرين ولا لهذا الفضاء العام/ القاعة أو المحطة التي يجب أن تكون مكانا للأمن والسكينة ومراعاة الآداب العامة. لذلك على السلطات الأمنية بكل من البيضاءوبرشيد أن تنتبه إلى معاناة و شكايات المواطنين في هذا الصدد، وأن تتحرى حقيقة هذه المعاناة بزيارات فجائية لمحطة كراج علال و بمباغثة بعض الطاكسيات وهي تقل الركاب من البيضاء نحو برشيد ابتداء من الساعة السادسة مساء بالخصوص، قصد التحقق من مسألة الزيادة في ثمن الرحلات. لا استفادة من التأمينات يشتكي العديد من الموظفين والعاملين بالجماعات المحلية بالمدينةوالإقليم من الطريقة التمييزية والتحيزية التي تتعامل بها شركة التأمينات مع ملفاتهم المتعلقة بالتعويض التكميلي عن المرض على الرغم من تعبئة هؤلاء الموظفين لكافة شروط الاستفادة من هذا التعويض، وموافاة إدارة الشركة بجميع الوثائق اللازمة لهذا الغرض. فالعديد من الطلبات والملفات لم تلق لحد الآن الاستجابة من طرف إدارة الشركة، وبعضه الآخر يلقى الإجابة بالرفض أو القبول مع عدم التنفيذ أي الأداء، لمدة تطول قد تصل أحيانا إلى ما يزيد عن العام؛ مما يفوت على هؤلاء الموظفين الصغار والبسطاء حق الاستفادة من مستحقاتهم المتعلقة بالتعويض التكميلي عن المرض، ويضع بالتالي قيمة وجدوى العقدة رقم 2000GRP0001669 المبرمة بين وزارة الداخلية (مديرية الجماعات المحلية) وشركة التأمينات موضع مساءلة ومحاسبة. دوريات الأمن خارج التغطية تصر دوريات الأمن الوطني ببرشيد على معاكسة التيار في ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة وتقديم خدمة القرب للمواطنين الذين يتصلون بها ليل نهار، من أحياء عديدة من مختلف أرجاء المدينة، قصد التدخل السريع للحد من الشغب والسباب والشجار والفوضى الناتجة في الكثير من الأحيان بسبب السكر العلني وتناول المخدرات والأقراص المهلوسة. فقد أكد لنا العديد من المواطنين، أن شرطة البعد هذه، تبقى في الكثير من الأحيان واللحظات الحرجة أو الحالات الصعبة إما نائمة أو متغافلة أو خارجة عن التغطية، على الرغم من حاجة وإلحاحية المتصلين، الشيء الذي يولد تذمرا عميقا في نفوس المواطنين المستنجدين بها الذين ما فتئوا يتعرضون، هم وأبناؤهم، لكل أشكال الإزعاج والترهيب والتهديد و العنف اللفظي والنفسي وبالتالي، فالمدينة لا زالت في حاجة ملحة لحكامة أمنية استباقية ووقائية ناجعة.