أضحى موضوع التنقل عبر سيارات الأجرة ذات الصنف الصغير بمدينة الفوسفاط اليوسفية في الآونة الأخيرة إلى محطة شكاوي وتدمرا لعديد من مستعملي هده الوسيلة بغرض التنقل عبر أحياء المدينة وذلك في غياب «عداد» يقوم بإحصاء مدقق لعملية التنقل. وبحسب بعض المتضررين أن الأمر يتعامل معه أرباب وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعشوائية كبيرة في عملية الاستخلاص التي يغلب عليها طابع تقديري حسب مسافة التنقل هدا الوضع بالضبط ينتج عنه ضرر حقيقي يبقى ضحيته الأول الراكب. الأمر لم يقف على الحد ذاته بحسب ذات المصادر اد يتجاوز مجموعة من سائقي سيارات الأجرة المسافة المحددة قانونيا داخل تراب المدار الحضري للمدينة وفي غالب الأحيان تتنقل هده السيارات خارج الخط المتفق عليه أثناء الفترة الليلية بدون تراخيص من الجهات المعنية ليتحول إلى قطاع غير منظم يدخل في إطار النقل السري وأمام هدا الوضع يبقى هدا القطاع بالضبط يطرح أكثر من عملية تساؤل واستفهام من طرف بعض ساكنة مدينة اليوسفية لاسيما وان المدينة حضيت مؤخرا بعمالة فوق ترابها وبالحديث على قطاع النقل بإقليم اليوسفية يجب نشير إلى بعض الاختلالات التي يعرفها هدا القطاع بالضبط لكن على صعيد سيارات الأجرة ذات صنف النقل المزدوج البعض من أرباب وسائقي وسائل النقل المذكورة لم يحترمون خط تنقلهم المتفق عليه في الرخصة الممنوحة لهم لهدا الغرض دون أن نغفل الإشارة إلى الحمولة الزائدة في البضائع وتكدس المسافرين في مقاعد لصيقة مع بعضها البعض كل هدا يقع والجهات المسؤولة على السير والجولان تنهج عين «ميكة» رغم أن الوضع يشكل خطرا محدقا على صحة وسلامة الركاب ويعد خرقا صارخا لقانون السير والجولان أما الحديث على قطاع النقل السري بالمنطقة ككل من الصعب علينا وصف الظاهرة ،حيث تنامت بشكل لافت للنظر وأصبح القطاع يوفر فرص الشغل للعاطلين عن العمل يقصده أشخاص عن طريق عملية اقتراض سلف من إحدى المؤسسات المختصة في القروض الصغرى واقتناء سيارة مهترئة عبارة قنبلة موقوتة للموت يشغلها بغاز البوتان ويدخل عالم النقل السري من بابه الواسع والسباق مع منافسيه على الركاب عبر طرق الإقليم المذكور التي أصبحت مسرحا لمجموعة من حوادث السير القاتلة مؤخرا التي سجلت مؤخرا نظرا لحالة السيئة الضيقة من جهة وكثرة حفرها من جهة أخرى. وفي الإطار ذاته سبق في الآونة الأخيرة آن خاض أصحاب النقل السري مواجهة شرسة مع القطاع المنظم أثمر بحسب مصدر مقرب لجمعية أرباب وسائقي سيارات الباجرة بمدينة الشماعية عن حوار بحضور بعض المسؤولين لكن لم يفضي في شيئا ورغم انه غير قانوني ودلك بحسب المصدر نفسه مراعات لظروف سكان المنطقة الدين يعانون العزلة في غياب شبكة طرقة تسهل عليهم عملية التنقل ويشار ان أرباب سيارات النقلرلا السري أقدموا على خوض وقفة احتجاجية أمام بناية مقر عمالة اليوسفية بمعية سكان بعد الدواوير القروية بحجة أنهم متضررون وان النقل السري يسهل عليهم عملية التنقل ويقدم لهم خدمة في مستوى تطلعاتهم وهو الطلب الذي يستحيل على أي مسئول الاستجابة نظرا للإخطار التي من الممكن ان تعصف بحياة بعض الأبرياء من جهة ومنافسة وتشجيع على تنامي الطاهرة بشكل أكثر وهو ما سيعرض أرباب سيارات الأجرة إلى أضرار سيما وان خزينة الدولة تستفيد أكثر من هدا القطاع بالضبط عن طرق واجبات استخلاص الضريبة وغيرها من الاجراءات الأخرى.