لقد ذهبت كل الوعود سدى ، رغم أن حي الجديد ، وأزود ، والرشاد ، ازلافن ، والتقدم من اكبر أحياء بلدية ازيلال ، وقرب الطريق الرئيسية التي تؤدي إلى مختلف الإدارات العمومية وهو ما كان يتطلب مجهودا وعناية لتشريف بلدية ازيلال واهتماما من طرف المسؤولين المحليين والمنتخبين ، ولو بالتفاتة صغيرة لطرق المؤدية إلى هده الأحياء ، حيث تشكل خطرا على المارة من الراجلين وأصحاب الدراجات الهوائية والنارية وأيضا أصحاب السيارة . وخاصة منها صنف الأجرة الصغيرة والكبيرة ونقل البضائع. في كل مرة تتساقط فيها أمطار الخير حيث البرك المائية والمستنقعات على حافة الطريق، مما يتسبب في الكثير من الحوادث ودخول سيول من المياه إلى المنازل. وخاصة سكان حي الثكنة والزاوية " أغير المودن " جل هده المساكن مهدد بالانهيار بسبب تقادمها وتأكلها لأنها بنيت مند الاستعمار والأمطار الأخيرة التي عرفتها المدينة جعلت السكان يبيتون في العراء بسبب دخول سيول المياه إلى منازلهم هدا من جهة ، من جهة أخرى فان التساقطات الأخيرة فضحت هشاشة البنية التحتية لأزقة وطرقات البلدية وخاصة الدواوير المذكورة . حيث أصبحت كجزيرة وسط البرك المائية والأوحال والحفر المتناثرة في كل مكان التي أصبحت تعرقل الحياة اليومية للساكنة عامة ولأطفال خاصة. إن سكان هده الدواوير يلتمسون من المسؤولين الاقليمين التدخل السريع لجعل أحيائهم يستفيدون من حصتهم في التجهيز والصيانة والكهرباء الكافي والنظافة والأمن رغم أن البلدية استفدت من قرض الصندوق التجهيز الجماعي بحوالي 3 مليار لتعبيد الطرق والأزقة . ازيلال .. احرار هشام إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل