دمرت مياه الأمطار الطوفانية التي ضربت جماعة زاوية احنصال إقليم ازيلال في الأسبوع المنصرم في تدمير قنطرة والأراضي والمحاصيل والسواقي وصفوها سكان زاوية احنصال بالكارثة والاسوء في تاريخ المنطقة , التي مازال السكان يعيشون بسببها حالة الرعب والهلع جراء العواصف الرعدية القوية التي شهدتها خلال الأسبوع المنصرم والتي خلفت خسائر مادية كبيرة , , حيث تسببت في وفاة 100 راس من المواشي، كما ألحقت الأمطار والسيول الجارفة خسائر فادحة بالأراضي والمحاصيل الزراعية التي يعيش عليها السكان وتسببت في أضرار بالغة بالأشجار وخاصة المثمرة كالتفاح إذ زاد التساقط المكثف للبرد «التبروري» من خسائره , إلى جانب ذلك تضررت مختلف السواقي , ولم تسلم الطرقات والبنية التحتية التي أتت عليها السيول خاصة في مركز الجماعة , وانقطعت حركة السير بمختلف الدواوير خاصة تغنمين ,توعد, تيسلميط, أمزر وأيضا مركز الجماعة. وكل هذه الدواوئر المذكورة تهاطلت عليها أمطار طوفانية وحسب افادات السكان للعلم فانهم قضوا عدة ليال في حالة من القلق والاضطراب لغزارة الأمطار , وتضررت القنطرة بأكملها الرابطة بين جماعة تيلوكيت وزاوية احنصال ليحاصر المواطنون بتلك المناطق الجبلية ومعهم عشرات السياح.وبلغت العواصف ذروتها في الأسبوع المنصرم ̧حيث تساقطت كميات من الأمطار لم تعرف لها المنطقة مثيلا , وبرد « تبروري « أمتد سقوطهما دون انقطاع ليفاجأ السكان عموما بهول الفيضانات. ونشير الى ان لجنة من العمالة والفلاحة والتجهيز والسلطة المحلية والمنتخبين عاينت الأضرار فهل سيتم تدخل لمنح مساعدات عاجلة للمتضررين.