بني عياط : من يرفع الضرر ويفك العزلة عن مداشر دوار تزكي؟ يشتكي السكان مما قامت به المسماة (ش.ع.) حيث أقدمت على غلق الطريق الوحيدة المؤدية إلى مداشر دوار تزكي وهي ايت سيدي إبراهيم ، القشلة ، اغير ، اغبالو أغدار ، القلعات وذلك بتدخلها المباشر لتغيير مجرى وادي صغير قديم ليصب في الطريق الرئيسي والوحيد ويحولها إلى مستنقع يصعب معه المرور حيث أصبحت الساكنة معزولة عن العالم الخارجي والمسالة أصبحت خطيرة خصوصا يضيف المتضررون الذين سبق لهم أن وجهوا شكاية توصلت ازيلال اون لاين بنسخة منها إلى وكيل جلالة الملك بإقليم ازيلال بتاريخ 06/01/ 2010 الذي أحالهم على السلطات المحلية بالمنطقة لعدم التخصص ويضيفون أن السلطات المحلية عجزت في إرجاع الأمور إلى سابق عهدها حيث أن القائد تخلف عن الحضور بعد استدعائه لبعض ممثلي المتضررين إلى مكتبه . لكن يؤكد هؤلاء أنهم انتقلوا إلى ايت أعتاب بتاريخ 8/01/2010 وتحملوا مصاريف ومتاعب التنقل من بني عياط ليجدوا السيد القائد خارج مكتبه و ليعودوا ادراجهم إلى مكتب الخليفة الذي أكد لهم أن القائد سيحضر إلى عين المكان في موعد لاحق وكعادته تخلف عن الحضور ليتذمر السكان من هذه التصرفات التي وصفوها باللا مسئولة واللا ادارية للسيد القائد و التي تزيد من تعنت من تريد تحويل المسلك الطرقي إلى بركة مائية . وتظل أدهان المواطنين تطرح عدة تساؤلات من قبيل من الذي جعل السلطة المحلية عاجزة عن إرجاع المياه لمجراها الطبيعي المعروف مند عقود. ويلتمسون من الجهات المسئولة التدخل لرفع الضرر الذي لحقهم قبل أن يتطور الوضع إلى مالا تحمد عقباه حيث أكدوا انهم سيدخلون في أشكال نضالية مختلفة لانتزاع حقهم . مطالبين بتفعيل الشعارات الرامية إلى فك العزلة وتحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي .