يشتغل المخرج المغربي فيصل الحليمي بحرفية راقية وهو يبني عوالم أفلامه السينمائية الجميلة التي قدمها بعشق كبير، وآمن بمجهوده الفني وهو يقوم بعملية إخراجها إلى الوجود السينمائي بشكل خاص وإلى الوجود الفني الثقافي بشكل عام.
وهذا المخرج السينمائي الشغوف (...)
شعرتُ وأنا أتابع المسلسل التلفزيوني المغربي "قضية العمر" للمخرج المغربي مراد الخودي، بأنني أتابع مسلسلا تلفزيونيا جديرا بالمشاهدة. وذلك لعدة أسباب منها قوة السيناريو فيه، بحيث قد قدم لنا قصة اجتماعية محكمة الصنع، ثم طريقة وعملية إخراجه الفنية (...)
حضر فضاء مدينة الدار البيضاء في الكثير من الأفلام السينمائية المغربية التي يمكن الإشارة إلى البعض منها من دون ترتيب زمني، إذ إن الغرض من ذلك، هو تبيان مدى هذا الحضور ليس إلا. وهي أفلام سينمائية مغربية متنوعة حظيت بقبول من لدن المشاهدين من جهة، (...)
تعرف السينما المغربية دينامية قوية تتجلى بالخصوص في تعددية المواضيع التي تطرحها، حيث رأيناها تطرح أعداداً لا تنتهي من قضايا الطفولة المغتصبة والمشردة، وصولاً الى قضايا المرأة والحرية والأبعاد الاجتماعية المرتبطة بها، مروراً بموضوع الهجرة السرية (...)
استطاعت الجامعة الوطنية للأندية السينمائية طيلة أربع وأربعين سنة من عشق السينما والشغف بها والمساهمة في عملية تطويرها والدفاع عنها، أن تصل إلى التأثير في عشاق هذا الفن السابع البهي وجعلهم يؤثرون بدورهم في المشهد الثقافي المغربي في شكل واضح وجلي. وهي (...)
يتألق القيصر كاظم الساهر،كعادته في كل أغانيه، وهو يغني عميقا شعر الحب، وهو يغوص في عمق الأحاسيس المعبرة عن الدواخل الإنسانية العميقة،وهو يشدو مثل طائر أسطوري نادر بكلمات نابعة من القلب .كلمات ليست كالكلمات كما يقول الشاعر نزار قباني . يتألق القيصر (...)
الضوء الآسر الذي يأتي من الخلف. الولع القديم بالقاعة المظلمة. غواية السينما التي جعلتنا شديدي الارتباط بالصور، وجعلتنا نحلم ونهزم الأشرار، كما ساعدتنا على مقاومة الضجر.
في ذاكرة كل واحد منا فيلم شاهده وتأثر به، بل أصبح جزءاً رئيساً من كيانه الروحي (...)
هو فنان تشكيلي مغربي مرموق. يتميز بحس فني عميق من خلاله يشيد عوالمه التشكيلية بفنية راقية وبحس إبداعي متميز .تحس وأنت تشاهد لوحاته التشكيلية الموغلة في الجمال أنك أمام لوحات تشكيلية قد صيغت برؤية فنية حقيقية، رؤية فنية استطاعت أن تعبر من خلال (...)
تحقق البرامج الاجتماعية التي يقدمها التلفزيون نجاحاً ملحوظاً وحضوراً مضطرداً، وذلك بسبب المشاهدة الكبيرة التي تحظى بها من مختلف الشرائح الاجتماعية، على اختلاف مشاربها الثقافية ومستوى معيشتها. ويعود الأمر الى أن هذه البرامج تقدم للمشاهدين ما يحدث (...)
إنّ تقديم سلسلة تلفزيونية تعرض سير شخصيات نسائية أثرّت في التاريخ المغربي، هو عمل ثقافي جدير بالتقدير والمتابعة، ذلك أنه عمل توثيقي يمكّن المشاهدين على تنوع معارفهم من الإطلاع على تاريخ الشخصيات المتحدث عنها، والمساهمات الإنسانية القوية التي قدمتها. (...)
كثيرا ما نركز في البرامج التلفزيونية التي نشاهدها على أهمية المواضيع التي تطرحها سواء أكانت اجتماعية أو سياسية أو فنية أو تتعلق بالشغل أو بغيره، وننسى في المقابل كيفية تقديم هذه المواضيع و الوضعيات المكانية التي حددت لها من أجل الحديث و طريقة ظهور (...)
لا تزال السينما المغربية تسير كعادتها في طريق إغناء الأجناس الفيلمية التي تقدمها وفق رؤية إبداعية متنوعة سواء من حيث التعبير الفني أو من حيث الارتباط بالقضايا المجتمعية
التي تسعى لتسليط الضوء عليها وتقديمها في إطار سينمائي مقبول يصل إلى أكبر عدد من (...)
السينما المغربية تلج رحاب أفلام السيرة الغيرية
تمكنت السينما المغربية، من خلال تنوّع موضوعاتها وتطرّقها الى جوانب اجتماعية وثقافية وسياسية مختلفة، من تحقيق تفاعل قوي بينها وبين الجمهور المتعطّش الى رؤية صورته في مرآة هذه السينما، لا سيما أنّها حرصت (...)
تشهد السينما المغربية في بعض تجلياتها الفيلمية، إشعاعاً قوياً سواء على مستوى الشكل الفني السينمائي الذي تنبني به هذه الأفلام السينمائية أو على مستوى التيمات الإنسانية الكبرى التي تقدَّم فيها. ذلك أن بعض هذه الأفلام يسعى الى تقديم عمل إبداعي فني (...)
الجيل السينمائي المغربي الجديد يبرهن عن وعي فني مغاير
لا يزال سؤال الإبداع الفني يطرح نفسه بحدة على السينما المغربية، ذلك أن هذه السينما حتى وهي تحقق مساراً متميزاً بالمقارنة بمثيلاتها في باقي البلدان العربية، لم تستطع بعد أن تصل إلى ما يريده منها (...)
في أيامنا هذه من الواضح أن النقد السينمائي المغربي يعرف مساراً جديداً، ذلك أنه الآن لم يعد مقتصراً على التواجد في الصفحات الثقافية لبعض الصحف أو المجلات المغربية، بل إنه دخل إلى رحاب الجامعة سواء عبر الندوات التي تقام فيها من حوله، أو عبر البحوث (...)
سلسلة «قصص إنسانية» بالقناة الثانية
يعتبر فن الحلقة من الفنون الشعبية القديمة في المغرب التي كانت تقدم في ساحات بعض المدن والبوادي، وكانت تجد لها معجبين كثراً. ولكن مع التطور الكبير الذي شهدته هذه المدن والبوادي بدأت تعرف هذه الحلقات انحساراً كبيراً (...)
يشكل الإعلان مرحلة أساسية وضرورية في عملية بيع المنتوج، وشدة الإقبال عليه. وقد تنوعت الأساليب التي يعتمد عليها في تحقيق ذلك. فبات الإعلان يخترق جميع المجالات والفضاءات التي يمكن الجمهور المستهلك أن يوجد فيها أو يمر منها، بما في ذلك أماكن وملاعب (...)
يبدو أنّ الوسط الثقافي المغربي بمختلف تجلياته يسعى لإعادة الاعتبار إلى الكاتب المغربي الكبير الراحل محمد زفزاف، ذلك أنه وبعد إعادة طبع أعماله في شكل أنيق عن دار النشر «المركز الثقافي العربي» في كل من الدار البيضاء وبيروت، وبعد أن تم طبع هذه الأعمال (...)
شكل الكاتب الكولومبي العالمي غابريل غارسيا ماركيز محطة أساسية داخل النسيج الأدبي العالمي خصوصا السردي منه بالتحديدا رواية و قصة و كتابة سيناريو .
لقد مارس غابريل غارسيا ماركيز تأثيرا كبيرا على السرد العالمي من خلال أهم رواياته مثل «مائة عام من (...)
طرح حضور عدد من الممثلين العرب المعروفين في المسلسلات التلفزيونية المغربية خلال الآونة الأخيرة، تساؤلات نشر البعض منها في الإعلام الصحافي المغربي المكتوب المهتم خصوصا بالمجال الفني التلفزيوني. وقد تراوحت الآراء المقدمة حول هذا الأمر بين موافق ومعارض (...)
يتطلب العمل الكوميدي مهارة تشخيصية مضاعفة من الممثل الذي يكون على عاتقه نجاح ما يقدمه على الشاشة أو فشله. فهو في فن الكوميديا لا يريد فقط إيصال المعنى الذي يحمله العمل فحسب، وإنما أبعد من ذلك، يسعى الى إضحاك الجمهور. من هنا عرّف أرسطو الكوميديا (...)
لم تعد السينما المغربية كما كانت في السابق، بعيدة عن اهتمام النقد المغربي بمختلف تجلياته الصحافية والتحليلية والسيميائية. فهذه السينما أضحت خلال السنوات الأخيرة محل اهتمام من لدن هذا النقد، وشكلت في كثير من الحالات بؤرة اهتمامه. هكذا وجدنا أن مجموعة (...)
تبدو تجربة المخرج السينمائي المغربي الجيلالي فرحاتي وقد استوت معالمها التيماتية الموضوعية والفنية، جديرة بالمشاهدة والقراءة معاً، بعد أن باتت تشكل اتجاهاً سينمائياً ينتمي إلى سينما البعد الجمالي المتميّز والطرح الفكري الانتقادي من غير مباشرة فجة أو (...)
الكوميديا الشعبية في إخراج تجريبي
يراهن الأخوان سهيل وعماد نوري، إبنا المخرج السينمائي المغربي المعروف حكيم نوري، في الجزء الثالث من الفيلم السينمائي الكوميدي «فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت»، الذي سبق لأبيهما أن أخرج جزءيه الأولين فلقيا معاً (...)