كان حلمي في حياة أخرى، أن أصبح شيخة، أي فنانة عيطة حقيقية، على وزن فاطنة بنت الحسين وعايدة والحامونية وخديجة مركوم ونعينيعة والزحافة وغيرهن من قامات كبرى في حفظ القصائد وغنائها وأدائها للسّميعة الحقيقية، مخترقة الطابوهات ومجتمعات الرجال المنغلقة في (...)
لقد اكتشفت العادة السرية وأنا أصلي.
كان عمري حينها لايتجاوز أربعة عشر سنة، نحيفة مثل عود القصب، مرتعبة كقط شارد وذكية كبطلة في مسلسل كارطون.
لم أكن أعرف التمرد أو قول لا، بل حتى الدفاع عن نفسي أمام إخوتي وأقراني لم أكن قادرة عليه.
يمكنني، الآن، أن (...)
حدث الأمر نفسه، في كنف أم زوجي الثاني (رحمها الله) كانت أصولها دكالية، أيضا، لا أعرف إن كانت للأمر علاقة بطبعيهما المنفتح والسموح، كل ما عرفته أن كرمها فات الحدود وحفاوتها بي لم أجد لها مثيلا سوى لدى حماتي الأولى.
عندما تعرفت على زوجي الثاني، كنا (...)
مارست الجنس، بحرية خارج الزواج، في بيت حماتي الأولى كما الثانية، دون مضايقات، بمباركتهما وتحت رعايتهما السامية.
كانت حماتي الأولى (رحمها الله) امرأة لطيفة، بشوشة وبسيطة، من أصول دكالية، تزوجها حماي وهي ما تزال طفلة تلعب في حضن والديها، أنجبت منه (...)
منذ السبت الماضي، وأنا أحاول مداراة حالة وهن وضعف شديدين، وارتفاع في ضغطي الدموي من جديد، نتيجة غضب وحنق أشد، من حالة الفوضى والتسيب التي يعيش فيها تلامذتي، ليس فقط هذه السنة بل كل السنوات،وليس جميع التلاميذ طبعا، لكنهم يبقون اسثناء نادرا في مقابل (...)
AHDATH.INFO – خاص
من منا لم يكن له دفتر ذكريات مع بداية مراهقته ؟ شخصيا كنت أخاف جدا أن أكتبها، لأنها كانت فقط مجرد استيهامات صامتة وأ حلاما وحشية منزوية في ظلام الرعب، لم تكن لي حياة خاصة تذكر، كنت مجرد راهبة صغيرة، غطوا ضفائرها فتناسلت تحت الغطاء (...)
في تلك الفترة كنت فتاة محجبة ومنتمية لجماعة إسلامية معروفة آنذاك،خرجت عن الشبيبة الإسلامية التي كان يقودها كل من عبد الكريم مطيع وبنكيران والدرقاوي وغيرهم
من الفترات الثقيلة الحضور التي طبعت وجودي وحفرت فيه أخاديد وشقوقا لم أقدر أن أردم عليها تراب (...)
AHDATH.INFO – خاص
لم يكن أحد يناديه باسمه: "رحال"، بدءا من زوجاته حتى أبنائه وأقربائه وجيرانه ومعارفه،أما أخوالي وكانوا ثلاثة، ولد وابنتان، جميعهم أنصاف إخوة لأمي، أي أنصاف أخوالي، كانت أم والدتي زوجته التي لاأعرف ترتيبها في عدد زوجاته السابقات (...)
"إن الانفعال هو اضطراب لا يحكمه القانون" سارتر
الرفيق والصديق مصطفى المنوزي، قد يكون موقفك شجاعا وبليغا حتى، في محاولة أخيرة لإيصال رسالتك الشخصية لمن يهمهم الأمر في هذا البلد ضدا على النكوص والتسويف الذي عرفهما تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، (...)
في لجة الأحداث المتواصلة من الثورة التونسية إلى تاليتها المصرية وانتظار المزيد من الأخبار والثورات وعبر كل الإرهاصات والتوقعات وتحليلات الخبراء لما حدث وما يتوقع حدوثه، وسيلتي في التتبع والإطلاع هي نفسها التي جعلت الشباب والشعب الثائر في مصر وتونس (...)