مارست الجنس، بحرية خارج الزواج، في بيت حماتي الأولى كما الثانية، دون مضايقات، بمباركتهما وتحت رعايتهما السامية. كانت حماتي الأولى (رحمها الله) امرأة لطيفة، بشوشة وبسيطة، من أصول دكالية، تزوجها حماي وهي ما تزال طفلة تلعب في حضن والديها، أنجبت منه أربعة عشر طفلا، مات منهم أربعة وبفي العشرة الآخرون. عندما تعرفت على ابنها) زوجي المقبل( في الحي الذي نقطنه معا، كانت علاقتي به نوعا من التحدي والتمرد على ضغط العائلة ورقابتها الصارمة على حركتي وسكوني وحرية جسدي. وللحقيقة، أيضا، كنت مشتاقة ومتلهفة لاكتشاف الجنس، فقد صرت بعمر التاسعة عشرة ولم أذق طعم حلاوته بعد. لذا، لم أعر أي اهتمام للجوار وسكان الحي ولا لفارق المستوى الدراسي بيننا، فقد كان شابا يمتهن تصميم الازياء والخياطة، أسمرا مائلا للسواد، وسيما، أنيقًا ومؤدبا. في موعدنا الأول، ذقت معه لحظات المتعة الجنسية الأولى، بعد عشية سينما ومطعم ومقهى ونزهة فوق دراجته النارية عبر شوارع الرباط على الطريق الساحلي.. تمت العملية ببيت أخته الكبرى بحي اليوسفية، لازلت أذكر تلك اللحظة بتفاصيلها الدقيقة، وكأنها البارحة، بكارتي مازالت حاجزا يسكن مخاوفي ويكبح جماح رغبتي المشتعلة، عزمت على تحدي المجتمع والقيود التي وضعت على جسدي، غير أن زوج المستقبل، وهو يراني تحته أصرخ من النشوة من روعة احتكاك سطحي بين قضيبه الكبير السميك وبظري المترنح العطش للمداعبة، حرص بكل جهده منعي من فتح فخذي، وبيديه، أمسك بواحدة قضيبه ممررا إياه فوق فرجي باحتراف أمهر الصباغين، بينما أغلق بالثانية فمي وأنا أصرخ من فرط الانتشاء وكأن تيارا كهربائيا يصعق جسدي بكامله.. تتالت لقاءاتنا المحمومة المشتعلة على سريره ببيت العائلة، داخل غرفته بالطابق السفلي، باركتوالدته ووالده وإخوته، لقاءاتنا مساءات السبت والأحد، بغرفته أسفل بيت العائلة، لا يعترض أحد علينا كلما استضافني كما استضاف عشيقاته وشريكاته قبلي.. كانت كؤوس الشاي والقهوة وفطائر "لمسمن " و"الحرشة" والحلويات وأحيانا السندويشات تنزل من مطبخ البيت نحو غرفة عشقنا، دون أن يحشر أحد من أفراد أسرته أنفه في حميميتنا يتبع