■ لا شك في أن هزيمة ترامب (ولا أقول فوز بايدن)، تشكل انتصاراً للمجتمع الدولي، الذي أرهقته، طوال أربع سنوات عجاف، حروب ترامب وتحديه للقوانين الدولية، وشرعية الأمم المتحدة، ومبادئ العلاقات بين الدول. وكاد أن يقود أكثر من منطقة إلى حروب طاحنة، وناصب (...)
قبل ساعات من انعقاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أدار «المطبخ السياسي» في رام الله ماكينته الإعلامية، لتبشر الرأي العام بأن الاجتماع، سوف يترأسه الرئيس محمود عباس، وهو الاجتماع الأول للجنة، التنفيذية الذي يترأسه رئيسها، من البداية حتى (...)
ضاقت الرؤية لدى البعض، وأصابها الوهن، فلم يعد يرى الحالة الفلسطينية سوى مربعات مجزئة، كل مربع منها منفصل عن غيره، بحيث فقد القدرة على امتلاك النظرة الصائبة، والخروج، بالتالي، بالموقف السليم. حتى أن البعض لم يعد يرى في الحالة الفلسطينية سوى أنها (...)
أثبتت الوقائع والتطورات فشل استراتيجية «الانتقال من السلطة إلى الدولة»، في ظل الشروط السياسية والأمنية والاقتصادية التي ترهق الحالة الوطنية الفلسطينية. بل على العكس من ذلك، نحن نعيش مرحلة تتقلص فيها الصلاحيات والمساحات الجغرافية التابعة للسلطة، في (...)
■ أثبتت الوقائع والتطورات فشل استراتيجية «الانتقال من السلطة إلى الدولة»، في ظل الشروط السياسية والأمنية والاقتصادية التي ترهق الحالة الوطنية الفلسطينية. بل على العكس من ذلك، نحن نعيش مرحلة تتقلص فيها الصلاحيات والمساحات الجغرافية التابعة للسلطة، في (...)
لم يؤخذ بالرأي الداعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، لمرحلة إنتقالية، تعمل على تنظيم إنتخابات شاملة تفتح الباب، وعلى أسس ديمقراطية، لإنهاء الإنقسام، وإعادة بناء المؤسسة الوطنية، وتكريس الإئتلاف الوطني والشراكة الوطنية، وتوحيد القوى كافة تحت راية م.ت.ف، (...)
التداعيات الأخيرة أغلقت طريق التفاهم الثنائي، ولا بد من سبل طرق الحل الوطني الشامل
■ حالة الإحتراب بين طرفي الإنقسام تزداد استفحالاً، وتأخذ أشكالاً مختلفة، تصب كلها في رفع المزيد من العوائق والحواجز أمام طريق الوصول إلى حل، لإنهاء الانقسام واستعادة (...)
ما معنى قول الرئيس عباس أن لا دولة فلسطينية قبل 15 عاماً؟
■ أصاب البلاغ السياسي، الصادر عن دورة «العيد الخمسين لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، التي عقدها مكتبها السياسي، حين أكد أن ما تقوم به سلطة الإحتلال، بالتحالف مع إدارة ترامب، هو (...)
دخلت الحالة الفلسطينية العام 2018 تحت وطأة قرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، واختار لذلك ذكرى النكبة، ممعناً في تحدي الحالة الفلسطينية والعربية والمسلمة دون استثناء. وألحق ذلك بالإعلان عن شطب القدس من ملف (...)
تهرّبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من أبرز تحدٍّ لزعامتها في مسيرتها السياسية، وأرجأت تصويتاً كان مقرراً في مجلس العموم (11/12)، على اتفاق توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقد أثار قرارها (...)
ثلاثة عوائق تعطل تطوير الانتفاضة الفردية في الضفة إلى انتفاضة شعبية شاملة. فما هي؟
■ لعل الاهتمام بأحداث قطاع غزة، أشغلت المراقبين عن متابعة الأوضاع في الضفة الفلسطينية.
في القطاع، مسيرة أسبوعية على خطوط التماس، وأخرى بحرية، تحت عنوان «مسيرة العودة (...)
ثلاثة عوائق تعطل تطوير الانتفاضة الفردية في الضفة إلى انتفاضة شعبية شاملة. فما هي؟
لعل الاهتمام بأحداث قطاع غزة، أشغلت المراقبين عن متابعة الأوضاع في الضفة الفلسطينية.
في القطاع، مسيرة أسبوعية على خطوط التماس، وأخرى بحرية، تحت عنوان «مسيرة العودة (...)
■ لماذا يشعر نتنياهو بالاطمئنان، ولا يتخوف من خطوة مفاجئة تأتيه من جانب القيادة الفلسطينية الرسمية، تستغل حالة ضعفه، وأزمته السياسية، وتخلط الأوراق في المنطقة؟
معظم المراقبين يعتقدون جازمين أن نتنياهو لا يتوقع خطوة سياسية من جانب القيادة الرسمية (...)
وكأن الخطوة كان متفقاً عليها مسبقاً. وكأن التوقيت كان مدروساً. ففي أسبوع واحد، استقبلت أنظمة قطر، والبحرين، والإمارات وفوداً ووزراء إسرائيليين. وكانت الذروة حين استقبلت العاصمة العمانية، مسقط، وفداً حكومياً إسرائيلياً برئاسة بنيامين نتنياهو.
إلى (...)
مع انطلاق الأسبوع التجريبي للتهدئة في قطاع غزة، ارتفعت حرارة التداعيات والتحليلات والتأويلات. وصولاً إلى الادعاء أن ما يجري هو الفصل الثاني (أو ربما الثالث) من تطبيقات «صفقة العصر». وأن ما يجري، هو العمل على فصل قطاع غزة، فصلاً تاماً عن الضفة (...)
في قاعة نصف فارغة، غاب عنها رؤساء الوفود، ألقى الرئيس محمود عباس كلمة فلسطين في الدورة السنوية للأمم المتحدة، استعاد فيها شرحه للقضية الفلسطينية أمام ممثلي المجتمع الدولي، ويمكن أن نسجل بضعة ملاحظات رئيسية منها:
أنه تحدث بصفته رئيساً في نظام رئاسي، (...)
في 18/7/2018، خطت الكنيست الإسرائيلية خطوة استراتيجية كبرى، على طريق تعميق عنصرية المنظومة القانونية لإسرائيل، وطابعها الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني، حين أجازت قانون القومية اليهودية، وهو القانون الذي يفترض أن تكون له تداعياته السياسية (...)
الحوار المطلوب والمفيد، في الحالة الفلسطينية، هو الحوار الذي ينتهي بأفكار واقتراحات تغني الحالة الوطنية وتفتح لها آفاقاً جديدة. فالحالة الراهنة، تواجه من جهة، احتلالا عنصرياً استعمارياً استيطانياً، لا يتوقف عن التهام الأرض الفلسطينية وخلق وقائع (...)
أمام سيل الأنباء والمعلومات والتسريبات عن مشاريع «عملاقة» يتم التخطيط لإقامتها في قطاع غزة، يحق للمراقب أن يسأل: «قطاع غزة الى أين»؟
فالقطاع محاصر منذ العام 2006، أي منذ أن تولى اسماعيل هنية رئاسة حكومة حماس الأولى في السلطة الفلسطينية، بعد الفوز (...)
انتهت أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، بإصدار بيان ختامي، في إطار توافقي، واختيار لجنة تنفيذية جديدة، والأعضاء المستقلين في المجلس المركزي الجديد. ويمكن في هذا السياق، أن نسجل ما يلي:
فشلت الدعوات لعقد مجلس وطني توحيدي، يحضره (...)
ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها الفلسطينيون الدخول على خط الانتخابات التشريعية الإسرائيلية لدعم ما يطلق عليه «التيار المعتدل» في الأحزاب الصهيونية، في مواجهة التيار اليميني واليميني المتطرف.
قبل الرئيس محمود عباس، الذي لوح بالتنازل عن حق (...)
لم تعد تشكل مفاجأة أن تهتم وسائل الإعلام، الفلسطينية منها بشكل خاص، باليسار الفلسطيني وبدوره في الحالة السياسية. ونعتقد أن هذا ناتج عن أمرين رئيسيين: أولهما الدور المميز الذي يلعبه اليسار في الوضع الفلسطيني، خاصة في ظل الانقسام القائم، واستفحال (...)
كم هي بائسة هذه القيادات التي كي تبرر لنفسها التهرب من مسؤولياتها، وكي تبرر عجزها وإفلاسها، لا تجد ما تقدمه لشعبها سوى الموت المجاني بذريعة أن الأعمار بيد الله (!)
إحدى الفضائيات العربية، أجرت، مشكورة، حديثا مع إحدى الشخصيات الفلسطينية، التي تقدم (...)
سبق لنا أن تناولنا الأزمتين المالية والسياسية في السلطة الفلسطينية، وربطنا بينهما، منطلقين من أن حل الأزمة المالية لن يكون، إطلاقا، بمعزل عن حل الأزمة السياسية، والتي هي في الأساس، أزمة المشروع السياسي الذي يتبناه ويعمل تحت سقفه الفريق السياسي (...)
دفنت إسرائيل رئيس وزرائها الأسبق اسحق شامير [توفي يوم السبت في 30/6/ 2012]. وهي بذلك تكون قد دفنت إحدى الشخصيات المؤسسة للكيان. فقد كان شامير واحداً من قادة إحدى العصابات الصهيونية المسلحة. ارتكبت جرائم بشعة ضد الفلسطينيين لحثهم على الرحيل عن أرضهم (...)