بقلم : عادل دريدر
الأحداث في عالمنا اليوم تتطور- و التطور لا يحمل دائما معنى ايجابيا – بشكل متسارع هو اقرب إلى الغرابة منه إلى ما يقبله المنطق و الحس السليم..العاطفة و العقيدة المتشبعتين بحقد أزلي دفين تتشعب جذوره كما تتولد خلايا سرطان قاتل..استطاعا (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
لا يزال الناس إلى الآن مهووسين بالغرب و بانجازاته و تصنيعه و دولاراته..هذا الغرب الذي ارتبط في مخيلتهم باسم "برا" أو باسم" الخاريج"..الأرض الموعودة و الجنة المفقودة التي تتحقق فيها أحلام الصبية و الشباب و (...)
بقلم : عادل دريدر
كلميم لم تعد امرأة خجولة قدمت لتوها من بادية جدباء، لا تحسن غير رعي الغنم و حلبها و جلب الماء من السواقي و كنس الأتربة و روث البهائم و طهي الخبز و إنجاب الأطفال...كلميم تغير فيها الكثير و إن لم يتغير فيها كل شيء..تبدلت سحنتها و (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
قريبا سيصبح مرجان جزءا من حياتنا اليومية، حيث سيأخذ نصيبه المحترم من أحاديثنا و ثرثرتنا و رسائلنا القصيرة و الطويلة و واجهات بيوتنا و شوارعنا، و كذا سيكون حاضرا بقوة في مناسباتنا و أعيادنا و أفراحنا و (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
من حسنات الفضيحة الأخلاقية لرئيس جهتنا الميمونة، أنها عرفت الناس، الذين كانوا جاهلين بما لم يعلموا، أن لجهتهم "رئيسا منتخبا" و أنهم لم يتشرفوا من قبل بالتعرف عليه و لا يعلمون من أمره شيئا و لا كيف انتخب (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
الربيع لدينا في المغرب لا يخضع لقيود الزمان و لا يبدو أنه يكتفي بلون واحد أو ثوب محدد يتدثر به. و هو لم يعد ربيعا يبتهج بقدومه الإنسان فقط، و إنما أشرك الحمار في ملحمته الكبرى ليسجل التاريخ أن هذا الحيوان (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
إذا كان الله عز و جل قد خلق الحيوانات العجماء و جعلها تختلف و تتنوع في أشكالها و ألوانها و كذا في قدرها(جمع قدرة) و وسائل مدافعتها، فإنه سخر لنا بعضها نقتات من لحومها و ألبانها و تحمل أثقالنا إلى بلد لم نكن (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
هكذا وجدناهم يخبروننا، و علامات أسف من ليس بيده حيلة بادية على وجوههم..يقولون إن مخزون المياه في المدينة على وشك النفاد..يعني " بالعربية تاعرابت البير قريب توكح!"..و هذا يعني أيضا أن عليكم أن تتفهموا هذا (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
كان اليوم يوم جمعة..جمعة الغضب..عندما سالت أنهار من الدماء في شوارع مصر و ميادينها..عندما كان الشباب الغاضب و الشيوخ و النساء يتساقطون صرعى بعد أن أمطرهم جنود الانقلاب و زبانيته برصاصات الغدر القاتلة. و (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
مازلت أذكر فلما مصريا كنت قد شاهدته قديما، يعاني فيه الممثل نور الشريف معاناة شديدة و هو يحاول، بكل ما أوتي من قوة، أن يسمع نفسه و يسمع العالم بأن هناك من سرق منه " كليته". و بقدرما كان مخرج الفيلم يجتهد في (...)
بقلم عادل دريدر
Adilvictoire @hotmail.com
المشهد الأول : كنت أجلس في المقعد الخلفي لسيارة أجرة كبيرة – ميرسديس – و هي تقطع بنا مسافة الأربعين كيلومترا الفاصلة بين بويزكارن و مدينة كلميم، و كان يجلس إلى جانبي الأيمن رجل كهل يبدو عليه أثر السفر و (...)
بقلم عادل دريدر
Adilvictoire @hotmail.com
لعل الذي كان يميز مدينة كلميم و يحبب إليها الغرباء و يغريهم بالاستقرار فيها و"التبرك" من بركاتها، هو بساطة العيش فيها و سهولته، فأصغر عمل يمكن أن تقوم به، قد يساعدك على تحقيق الكفاف لعيالك، بل قد يتيح لك (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
جلس أعضاء المجلس البلدي لمدينتنا الفاضلة –كما يقول عبد الحليم في أغنيته- «حائرون... يتساءلون..يتحاورون...في جنون». و ذلك بعد أن أرقتهم مشكلة حفرة ملعونة في وسط المدينة، كانت تتسبب على مر الأيام في إزهاق (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
كلميم مدينة صغيرة، و لا أدري إن كانت جميلة حقا أم أن مجرد العادة و الألفة اللتين تشدان أهلها إلى نمط الحياة البطيء و البسيط هما اللذان خلقا مثل هذا الإحساس بالجمال في نفوسهم. و على العموم تظل الأحكام (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
كشفت الحادثة الأليمة التي أودت بحياة العشرات من المغاربة، بعد أن هوت بهم الحافلة التي تقلهم في بئر سحيق، كشفت أن مفهوم الحرب لا يشترط تحقيقه بالضرورة وجود طائرات مقاتلة و دبابات و قذائف و قنابل و رصاص (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
يحق لنا اليوم كمغاربة أن نتغنى بالأغنية التي تغنت بها مجموعة "جل جيلالة" ذات يوم..."لله يا سفينة فين غاديا بينا؟"..بل يحق لنا أن نعتمدها نشيدا رسميا يردده إعلامنا في قنواته و يفتتح به أطفالنا حصصهم الدراسية (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
عندما يحين موعد الامتحانات، يحين معها التفكير في بعض الأمراض التي نخرت منظومتنا الاجتماعية و الأخلاقية و قصمت المناعة التي من المفترض أن يتدثر بها مجتمعنا. و التفكير الذي نقصده هو لا يعدو في حقيقته أن (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
برنامج كوميديا شأنه شأن البرامج التي تفتقت عنها عبقرية النسخ والتقليد التي يتمتع بها الأوصياء على إعلامنا الوطني، الذين تعودوا أن يرضعوا من ثدي بقرة حلوب يتكلف المواطنون طوعا أو كرها بعدسها وبصلها وسائر (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
يعتبر الإشهار تقنية متطورة لتسويق المنتوجات عن طريق البحث عن أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين، و إقناعهم أو إغرائهم بجودة المنتوج و فائدته، ليتم شراؤه فيتحقق الربح المادي للبائع. و لعل عملية الإغراء أو (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
أذكر مذ كنا صغارا و نحن نسمع و نردد عبارة لم نكن نعي حقيقة معناها، و هي أنك " في المغرب..لا ينبغي أن تستغرب"، فكنا نحسبها مقولة يقصد بها الترنم و التغني أو التعليق على بعض المواقف الطريفة و الساخرة لا (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
تعودنا الجلوس لتتبع النشرات الإخبارية لقناتينا الوطنيتين، و التي يلزم علينا الاحترام الواجب تجاه والدينا الذين يشدهم الحنين دائما للوطن و أخبار الوطن و برامجه الجميلة، هذا الاحترام لميولهم يقتضي منا (...)
بقلم :عادل دريدر
[email protected]
يقترن مفهوم الطهارة في فلسفة ديننا بنوع من التخلية التي تعمل باستمرار على تنقية قلب الإنسان و بدنه من كل درن يفسد عليه الشرط الذي به يربط صلته بربه، و ذلك حتى يكون فعل التحلية بفضائل القلب و السلوك فعلا (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
كان الأمير الصغير ذو التسع سنوات لا يصدق نفسه و هو يسير بخطى وئيدة مرتديا بدلة أنيقة معدة بعناية فائقة، يسير مزهوا فوق البساط الأحمر يترنم بموسيقى عسكرية منتظمة، و يدغدغ مقلتيه بصفوف العساكر و الحشود (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
عندما نقلت إلينا شاشات التلفزيون صور جنود مصريين يلحقون بفلول من المحتجين، فيستفردون ببعضهم و هم عزل من أي سلاح، فتتجمع عصابة منهم [العصابة هنا بمعنييها اللغوي و الاصطلاحي] حول امرأة لا حول لها و لا قوة (...)
بقلم : عادل دريدر
[email protected]
عندما تغنى و تأمل الشاعر محمود درويش في معان الوطن، قال: تسأل ما معنى وطن..سيقولون : هو البيت..و شجرة التوت..و قن الدجاج..و قفير االنحل..و رائحة الخبز..و السماء الأولى..و تسأل: هل تتسع كلمة واحدة..من (...)