على هامش تظاهرات 20 فبراير
(أجمل الأيام ما يأتي غدا) الشاعر حكمت ناظم.
كما كان متوقعا، مرت تظاهرات 20 فبراير بسلام، تصرفت أجهزة الأمن بحكمة ورزانة، وعبرت الجماهيرعن ما يخالجها، رفعت شعارات ومطالب تعبر عن جميع الاطياف السياسية المشاركة، وكل حزب (...)
-تقييم نقدي –
يعتبر النقد ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية، فضلا عن أهميته لكل تجمع بشري يهدف إلى تحقيق غايات معينة؛ فالحاجة إليه لا يكاد يجادل فيها أحد. واليوم ترفع جل التجمعات السياسية وغيرها شعار النقد والمراجعة لبرامجها ومشاريعها، ومن بينها (...)
إذا غابت الفكرة حضر الوثن / الصنم، هذه القولة الشهيرة للأستاذ مالك بن نبي رحمه الله وهي عبارة تحتاج منا إلى تأمل. فالصف الإسلامي يعاني فراغا قاتلا في عالم الأفكار هذا الفراغ يملؤه بالاهتمام بالقشور والتعلق بالجزئيات، فالمشروع التغييري للحركة (...)
على هامش ما جرى في العاصمة العلمية والروحية للمغرب، "مدينة فاس"، حيث أصدر المجلس الجماعي قرارا بإغلاق محلات بيع الخمور، وما خلف الحدث من تداعيات، لا سيما مع دخول حزب "البام" على الخط. وعلى ذكر الخمر، فقد سبق هذا الحدث فتاوى لأحمد الريسوني مفادها عدم (...)
على هامش ما جرى في العاصمة العلمية والروحية للمغرب، "مدينة فاس"، حيث أصدر المجلس الجماعي قرارا بإغلاق محلات بيع الخمور، وما خلف الحدث من تداعيات، لا سيما مع دخول حزب "البام" على الخط. وعلى ذكر الخمر، فقد سبق هذا الحدث فتاوى لأحمد الريسوني مفادها عدم (...)
سال مداد كثير حول الأحزاب السياسية المغربية من حيث نشأتها وقواعدها وزعمائها وإيديولوجياتها، ومشروعها المجتمعي وانشقاقاتها، ووضعها الداخلي، وبرامجها الانتخابية، وسلوكات مناضليها، وحملاتها الانتخابية... في ثنايا هذه الكتابات يكاد يجمع أصحابها على أن (...)
إشكالية الآخر/المخالف في مخيال المنتظم
النسق التربوي والآخر: العملية التربوية تكاد تخلو من قيم النقد والتشجيع على البحث والإطلاع، فيغيب ذلك في تلك الأوساط ، دون مناقشة دينية بالحجة والمنطق والعقل، وإن كان في أحسن الأحوال من رد، يكون ردا بالشعارات (...)
طبيعة المادة التربوية: الأجواء السائدة في المحاضن التربوية يغلب عليها سيادة "ثقافة الفقه" والحديث عن الموانع والضواغط والضوابط، بدلا من اليسر والتيسير والحديث عن دائرة المباح في المنظومة الإسلامية، ونلاحظ أن البرامج التربوية لبعض هذه التنظيمات (...)
إن وظيفة المؤسسة التنظيمية ومسوغ وجودها تدفعنا للتساؤل عن علاقتها بالفرد، وهل تمتلك التنظيمات الإسلامية معرفة جديدة بالإنسان المعاصر والمجتمع والطبيعة؟
لما لا يتم إيجاد الإنسان الفعال لا الكَل، الإنسان المبادر والمبدع، الإنسان سليم الشخصية، (...)
من خلال رصد بعض السلوكيات الحركية المرتبطة بظاهرة التدين في المجتمع، والنابعة من المحاضن التربوية للتنظيمات الإسلامية، يتبين لنا مدى المفارقة الشاسعة أحيانا بين المثال والواقع.
-من حيث المادة التربوية المقدمة:
في غالبها ما تجنح إلى بث نوع من (...)
أود أن أدلي برأي الخاص، حول مسألة أخرى تتعلق بموقع الفرد –الإنسان، سواء كان ذا مهمة يشغلها في هيئات التنظيم أو فردا عاديا انخرط في سلك العمل الدعوي.
من الطبيعي، أن الفرد المسلم الذي يحمل رسالة ما تكون لديه حصيلة معرفية لا بأس بها؛ ومن هؤلاء من (...)
لا أحد ينكر أهمية العمل التنظيمي وضرورته في الظروف الراهنة التي عرف فيها المجتمع تطورات بنيوية وهيكلية، تختلف تماما عما كان في الماضي. ومن الأمور التي أصبحت الحركة الإسلامية تتسم بها بنيتها التنظيمية بل أصبحت من مؤشرات قوتها بالمقارنة مع المجموعات (...)
تناولت عدة كتابات مسار الحركة الإسلامية بالمغرب وتطوراتها وجوانب من تاريخها وقراءات في مبادئها وأوراقها ومواقفها، بيد أن زاوية من زوايا هذه الكتابات والدراسات ظلت غائبة ومغيبة، يتعلق الأمر بدراسة الخلفية السوسيولوجية والثقافية والنفسية لأعضائها أو (...)
فتح الحزب نقاشا داخليا أو ما أطلق عليه بالحوار الوطني عقدت على إثره ندوات كانت بحسب مناضليه بمثابة مراجعة ونقد ذاتي ومساءلة لتوجهات الحزب واختياراته وخطه السياسي على خلفية التراجع الملحوظ للحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة (7 شتنبر 2007). واللافت (...)