&مجالات استعمال العقل وحدوده:
- المجالات والحدود:
بالعفل يمكن الاستدلال على اثبات وجود الحق سبحانه:وفي هذا السياق سئل أبو بكر الصيق من طرف كفار قريش: كيف عرفت ربك يا صديق؟ فأجابهم قائلا: عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي ،مطالبين اياه بالافصاح (...)
البحث في اشكالية العلاقة المفترضة بين الدين والعقل يقتضي الاستحضارالتاريخي للحظة التأسيسية النسقية المرتبطة بمجا ل تطورآاليات الاشتغال على هذين المفهومين المركزيين، على اعتبار أن هذا الموضوع قديم جديد تتناسل قضاياه، في مختلف الفضاءات الثقافية (...)
تحديدات منهجية:
مادامت المناسبة شرطا،يجدر بنا في هذا المقام التساؤل عن دواعي اختيار هذا الموضوع التي يمكن اجمالها في دواع موضوعية وأخرى ذاتية مرتبطة أساسا براهنية الموضوع الذي لم يقتل بحثا،بحكم الاصدارات الابداعية والنقدية المواكبة للأدب الاسلامي من (...)
في المقاالة السابقة رمنا تشريح مفهوم التفاعل الجمالي بين النص والقارئ عند ايزر أثناء انتاج الأكوان الدلالية،على أننا في هذه الورقة سنحاول مقاربة اشكالية علاقة القراءة بالكتابة عند الناقد الفرنسي رولان بارت من خلال مفهوم اللذة باعتباره مفهوما مركزيا (...)
في الحلقة الماضية لامسنا اشكالية انتاج المعنى عند ايزر باعتباره من مؤسسي نظرية جمالية التلقي بمعية ياوس من خلال مدرسة كونستانس الألمانية،على أننا في هذه الحلقة سنحاول مقاربة اشكالية التفاعل بين النص والقارئ، على اعتبار أن الانتاج النصي –في منظور (...)
فرش نظري:
الجسد عنوان انخراطنا في الحياة، انه أول من يعلن انتماءنا لها،و صمام الأمان نحو أفق معرفي خصب وفسيح يعانق لغة الجمال ويهيم بها حبا لذلك، ان الاوان لكي نعيد الاعتبار لهذا المدان دون جريمة ارتكبها(على حد تعبير فريديريك نيتشه)،خاصة وقد غدا (...)
وضعنا النقط على الحروف في المقاليين السابقين من خلال الاشارة الى سياق ظهور نظرية جمالية التلقي في ألمانيا الغربية سابقا ،عبر مدرسة كوستانس على يد رائديين كبيرين هما هانس روبرت ياوس و وولفغانغ ايزر ،الذين قدما رؤية تأصيلية منهجية لمحفل القارئ من خلال (...)
في المقال الافتتاحي الأول، رمنا التعريف بحمالية التلقي باعتبارها نظرية حوارية سجالية مؤسسة على خلفية الاحتواء والتجاوز من خلال اعادة الاعتبار لذلك المحفل المقصي والمنسي في المصادر المعرفية الكلاسيكية (محفل القارئ)،على أساس استيعاب وتمثثل التراث (...)
من المعلوم بالضرورة أن نظرية جمالية التلقي (من خلال مدرسة كونستانس الالمانية وعبر أبرز أعلامها ياوس وايزر)قد نادت بضرورة تجديد تاريخ الأدب، وذلك بالبحث عن اليات منهجية بديلة من أجل تطويره ،على اعتبارأنه قد وصل الى مرحلة انسداد الآفاق بعد هيمنة (...)
الأزمة في تعريفها الشامل تعني تهديداً خطيراً متوقعا أو غير متوقع لأهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات الأفراد أو المنظمات والدول، وبالتالي فهي اللحظة الحرجة ونقطة التحول التي تتعلق بالمصير الإداري أو الاقتصادي أو السياسي للمنظمة أو الدولة،
وغالباً ما (...)
تشي كلمة (التناص) بوجود تفاعل أو تشارك بين نصين باستفادة أحدهما من الأخر، و لعل ذلك ما جعل النقد يركز على كشف حيثاته في الثقافة العربية قديما والثقافة الغربية حديثا، وهي التي أنتجت هذا المصطلح بصيغته الحالية {intertextualité}. ويعني هذا المصطلح (...)
في كل لغة هناك ما يسمى بالدال والمدلول والعلامة اللغوي، فالدال هو الشيء الظاهر، والمدلول هو الشيء الباطن والأول يحيل على الثاني الذي هو المعنى أو المسمى، المعنى المجرد، فلا مدلول دون دال. العلم الذي يدرس الدال في علاقته بالمدلول يسمى "سميولوجيا " (...)
-مقدمة:
حظي موضوع الأسلوبية،قديما وحديثا،باهتمام واسع من لدن النقاد العرب والغربيين1.بيد أن تطور الحقل اللساني أدى إلى تعميق مسألة الوعي بمسألة الأسلوبية،حيث حاول علماء اللغة المحدثون دراسة الانتاجات النصية(أدبية كانت أو لغوية)،لذاتها بعيدا عن (...)
img src="php/miniature.php?pic=../img/1332_3.jpg&h_max=280&w_max=336" alt=" الأكوان الدلالية في رواية "الخديعة"" align="middle" /
فرش نظري :
الإشكالية التي تروم هذه الورقة بسط عناصرها النصية الإجرائية تتلخص أساسا في مقاربة آليات اشتغال البنية (...)
ملخص البحث:
ننطلق من أجل مقاربة هذا الموضوع من بعض الآليات المنهجية المرتبطة بجمالية التلقي- ايزر ISER و ياوس YAUSS- التي اعتبرت محاولة لتجديد تاريخ الأدب، لأن هذا التاريخ -كما يرى ياوس- وصل إلى طريق مسدود، و يرى أن تاريخ الأدب يرتكز على التجربة (...)
تمنح الكتابة للنص معنى؛ فهو نسق من العلامات الدالة المرتبة وفق نظام د اخلي مما ينتج سيرورة دلالية. ومن ثم، يعتبر نصا كل خطاب يحيل على ممارسة تدليلية لكونه يؤسس منظومة مرجعية، ويبني أكوانا دلالية لارتباطه الوثيق بكل مكونات العالم الواقعي، مما يعقد (...)
المسلمون ليسوا ملائكة يمشون على الأرض،إنهم بشر –كسائر البشر- يصيبون ويخطئون ،غير أن قيمتهم الاعتبارية استمدت واكتسبت مشروعيتها من مرجعيتهم الدينية التي كلما التزموا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، علت مرتبتهم، وسمت مكانتهم ،وزادت رفعتهم، قال عمرين (...)
ظل الفضاء مصطلحا مهمشا في الأدبيات النقدية القديمة*،ولو أن بعض الشعراء /النقاد العرب القدماء وظفوا مصطلح المكان-بكل إيحاءاته المادية والرمزية والتخييلية- نظرا للعلاقة الجدلية القائمة بين الإنسان والفضاء بكل مستوياته:فالإنسان/المبدع يعيش داخل فضاء (...)
في الحلقة الماضية تابعنا بعض طرائف جحا وما تمور به من مواقف تهكمية ساخرة،واليوم سنحاول استعراض طريفة ذات بعد تربوي واجتماعي بطلها شيخ /مرب،ومريد/طالب،وزوجة/ابنة الشيخ .
تقول الحكاية بكل اختصار: كان سعيد بن النسيب(وهو من فقهاء المدينة السبع)يدرس (...)
كثر الحديث عن شخصية جحا حتى غدت شخصية تاريخية أسطورية توظف في الكثير من السياقات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية.اليوم، سنحاول أن نستحضر بعض مغامراته ومواقفه الطريفة لعلها تخفف عن القارئ الكريم بعض متاعبه النفسية، ومعاناته الوجدانية وسط موجة الحر في (...)
توقفنا في الحلقة الماضية (الجزء الأول)عند الأسئلة التي طرحها القس على أبي اليزيد البسطامي الذي انبرى للإجابة عن كل سؤال بالدليل الشرعي القاطع.
أما بخصوص السؤال الأول المتعلق بالأول الذي لا ثاني له، أجاب أبو اليزيد البسطامي:" اقرأ قوله تعالى :قل هو (...)
في الحلقة الماضية من سلسلة طرائف رمضانية، تابعنا حكاية التاجر المسلم مع قاطع الطريق، وما تخللها من أحداث ووقائع تؤشر على مآل الظلم، والنهاية المأساوية للظالم.وفي الحلقة الجديدة، سنحاول الغوص في ثنايا حكاية طريفة بطلها أبو اليزيد البسطامي، وهو من (...)
تابعنا بالأمس ضمن سلسة طرائف رمضانية حكاية اليهودي الغني مع اليهودي الفقير،، وكيف تمكن القاضي المسلم بدهائه ،وطول نفسه من الإيقاع باليهودي الغني في شراك حبائله وفخاخه،ملقنا إياه درسا أخلاقيا، ودينيا، وحقوقيا مؤداه أن الرشوة ليست حلا للنصب على (...)
تابعنا بالأمس ضمن سلسلة طرائف رمضانية حلقة خاصة بالإمام مالك ومفسر الأحلام ابن سيرين.واليوم نحاول أن نخوض في سلطة المال والجاه والنفوذ ،ومدى أثرها في حسم الموقف لهذا الطرف أو ذاك من جهة ،ومدى قدرة العدل والدهاء والعقل على إرجاع الأمور إلى نصابها من (...)
تابعنا في الحلقة الماضي من سلسلة حلقات رمضانية قصة العبادلة مع الأعرابي والقاضي، واليوم نحاول أن نوغل في قصص الأئمة والعلماء. وليكن إمامنا في هذه الحلقة الإمام مالك (إمام دار الهجرة،صاحب كتاب الموطأ .سئل مالك رحمه الله عن طلب العلم فقال: «حسن جميل (...)