كثر الحديث عن شخصية جحا حتى غدت شخصية تاريخية أسطورية توظف في الكثير من السياقات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية.اليوم، سنحاول أن نستحضر بعض مغامراته ومواقفه الطريفة لعلها تخفف عن القارئ الكريم بعض متاعبه النفسية، ومعاناته الوجدانية وسط موجة الحر في انتظار زمهرير القر، ولكنني أخا لكم من العطش أفر ومن الجوع أصبر.والآن إليكم هذا الطبق من الطرائف : المدرس : ما هي الجملة التي يستخدمها التلاميذ بكثرة ؟؟ التلميذ : لا أعرف يا أستاذ ! الأستاذ : أحسنت يا بني !! ------------------------------------------- المعلم للتلميذ: لماذا تحل المسائل الحسابية بطريقة قديمة، في حين يحلها زميلك بطريقة حديثة؟ فقال التلميذ: والد زميلي هو الذي يحل له المسائل.. أما أنا فإن جدي هو الذي يساعدني في حل المسائل. ------------------------------------------- كتب أحد البخلاء إلى الجريدة اليومية قائلا: إذا لم تكفوا عن كتابة الطرائف عن البخلاء فسوف أقاطع جريدتكم، ولن أستعيرها من جارنا لقراءتها بعد اليوم. ------------------------------------------- القاضي للمتهم : هل أنت متزوج ؟ المتهم : نعم ، إنني متزوج من امرأة . القاضي : وهل يعقل أن يكون أحدنا متزوج من رجل !؟. المتهم : نعم ، أختي متزوجة من رجل !! ------------------------------------------- سمع جحا رجلاً يقول: ما أحلى القمر؟ قال جحا: إي والله .. خاصة في الليل. ------------------------------------------- مرّ جحا على قوم وهو راكب على حماره فأرادوا أن يمازحوه ، فقال أحدهم : لقد عرفت حمارك يا جحا ولم أعرفك ! جحا : هذا أمر طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها !! ------------------------------------------- الأول : لماذا تستعمل ثلاث نظارات ؟ الثاني : الأولى للقراءة والثانية للكتابة .. الأول : والثالثة .. ! الثاني : الثالثة لكي أعرف الأولى من الثانية !! ------------------------------------------- الطبيب للمريض : لماذا أنت خائف ؟ المريض : لأنها المرة الأولى التي أجري فيها عملية يا دكتور. الطبيب : وأنا أيضاً ، ولكني شجعت نفسي !! ------------------------------------------- الأول : لا أعرف أين أضع التراب بعد أن حفرت حفرة عميقة في حديقة بيتي! الثاني : بسيطة .. احفر حفرة ثانية وضع فيها تراب الحفرة الأولى !!. ------------------------------------------- كان جحا يدق وتداً في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره.. فخرق الحائط .. وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلاً وبغالاً أخذ يجري إلى زوجته فرحاً ، وقال لها: تعالي .. وانظري .. لقد وجدت كنزاً من البهائم. ------------------------------------------- وفي اليوم الثاني حليباً.. وفي اليوم الثالث حليباً ... وفي اليوم الرابع جلس جحا حزيناً . فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟ أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني!. ------------------------------------------- الضابط : أيها اللص المحتال ، ألم أقل لك في المرة الماضية إنني لا أريد أن أراك هنا ثانية ؟!. اللص : أنا آسف يا سيدي ، لقد قلت ذلك للشرطي ، ولكنه أصرّ أن يحضرني إليك !!. ------------------------------------------- الأستاذ للطالب : هل تعرف كان وأخواتها يا بني ؟ الطالب : لا يا أستاذ ، فأنا لا أتكلم مع البنات. !!. دامت لكم محبة جح