انقلبت شاحنة من الحجم الكبير تستعمل لخلط مواد البناء قرب المدار الطرقي المجاور لمعمل السكر بطريق العرائش صباح اليوم الأربعاء 15 نونبر دون أن تخلف ضحايا عدا بعض الإصابات الطفيفة للسائق الذي كان بمفرده ساعة الحادث .
شهود عيان رجحوا في تصريحات لبوابة (...)
ولّدَ الحِراك الرّيفي إنقساماً شارخاً في صفوف المغاربة، فمنهم من يؤيد الحراك و منهم من يعارضه…
الطبقة التي تُعارض الحراك و أغلبها من الميسورين "القاضيين حاجة" براتب شهري محترم قارٍّ و دائم، ناهيك عن الإمتيازات، و التعويضات، و تغطية صحية "ديال بصّح (...)
بالرجوع للوقفة الاحتجاجية التي نظمها مهنيو قطاع سيارات الأجرة قبالة المحكمة الابتدائية ضد حكم بإرجاع مأذونية "گريمة" لصاحبها بعد أن انقضت مدة صلاحية استغلالها من طرف المستفيد وِفقا لِعقدٍ موثّق من طرف السلطات المختصة.
أنا كيبانلي لا محكمة و لا وكيل (...)
أعرب مجلس الأمن الدولي الذي يتخد من نيويورك مقرّاً له عن استعداده لفرض عقوبات دولية على مدينة القصر الكبير، و قد وصل في وقت مُتأخر من ليلة الخميس 2 مارس 2017 وفدٌ رفيع المستوى إلى المدينة الصامدة في زيارةٍ استمرت 4 أيام.
وكان الوفد قد ألقى نظرة (...)
تردّدتُ كثيراً قبل أن أدلوَ بِدَلوي في موضوع الساعة "زيرو فوضى" الذي يطفو على الساحة القصرية في الآونة الأخيرة، ترددتُ في الإدلاءِ بِرأيي خوفاً من خسارة بعض الأصدقاء "المُحزّبين".
لكن ما دام رأياً حُرّاً لا تضغطه جهات وازِنة، و لن تستفيد منه لاحقاً (...)
سال لُعابي حين وقع نظري على منحة "غليضة" بملايين السنتيمات و أنا أُطالعُ تقريراً عن منحِ الجمعيات.
المنحة "الغليضة" آلَت لجمعيةٍ أسمع عن إسمها لأول مرةٍ في حياتي رغم تتبعي لأحداث الشأن المحلي أولاً بِأول و "البق ما يزهق"، و لم يتسنّى لي معرفة رئيسها (...)
بُكاءٌ و عوِيلٌ و صُراخ في مشهدٍ قصري لم نألفه في أوساطنا القصرية، فيديو مؤثر يُلخِّصُ مدى صِدق التغيير الذي حدثونا عنه قبل السابع من أكتوبر الجاري. هو مشهد يُحاكي المشهد السوري و لاجئي مخيم الزعتري. أناسٌ باولاد احمايد يلتحفون قطعة "ميكة" تقيهم بلل (...)
سيدي النائب البرلماني المحترم
أَعلمُ أنه لن يكون لك مُتّسعٌ من الوقت لقراءة رسالتي التافهة هاته بعد فوزك في الإنتخابات البرلمانية الراهنة.
لِذا وَدَدْتُ أن أكتُبَ لِجنابكم المُوقر رسالتي قبل فرز الأصوات، ما دُمتَ تُتابع على مواقع التواصل الإجتماعي (...)
بِبِدَلٍ أنيقة التقطوا صوراً شمسيةً بتقنية الHD و ربطة عنقٍ شبيهةٍ بتلك التي يرتديها سائق حافلة "السّاتيام" و نسخوا صورهم بِلوائحهم الإنتخابية و دوّنُوا تحتها بالخط العريض شعارات رنانة من قبيل "سنجعل تُرابكم ذهاباً"، و بعدها تخَلّوا عن البِدلات و (...)
الساعة تُشير إلى "تسْعودْ لّارُوبْ" حسب توقيتِ "مگانة" مولاي علي بوغالب المُتقاعِدة. حركةٌ دؤوبة بالمدار يطبعُها طابعٌ فَوْضَوي رغم المجهود الجبّار الذي تقوم به صافِرةُ الشرطي الوحيد المتواجد هناك. صوتُ الصّافرة يمتزجُ بِصوت سيارة الإسعاف الذي (...)
الحُسين تاجرٌ سوسي شِبه قصري قضى زُهاء العشرين سنة بمدينة القصر الكبير يَعشقُ كثيراً سيارة رونو إكسبريس.كان كُلّما التقى أحداً في طريقه سأله قائلاً: " مَا عْلى يْدّْكشي شِي إكسبريسْ للبيع"…
مُؤخراً اقتنى الحُسين خُردة تسيرُ على عجلات تُشبه الإكسبريس (...)
ترْكبْ معاك شي سيدة حاملة و فيها الحريق و كتغوت و كتبكي و كتنتف فشعرها و كتقولك جري و انت غادي بيها لسبيطار باش تولد كتوصل لقنطرة ديال المحمدي فاتجاه دار الضو و تجبر الطريق مبلوكية بالسيارات كتزيد سنتمرات و توقف دقايق المهم غير من القنطرة ديال (...)
مرت حملة العرائش بسلام دون أن يتسرّب أي خبر "لمول شّي" الذي كان شبهَ فاقدٍ للوعي جرّاء التعب و قلة النوم فهو يرى كثيراً من الوجوه التي لم يألَفها من قبل و يستقبلها بمقره الكائن بمدخل الخيالة قرب المعسكر القديم.
جمهور غفير يتحلّق حوله، يُصفّق له، (...)
كانت هي أول مرة آرى فيها "المرشح" أبو يحيى، كان من حزب الإتحاد الدستوري على ما آظن لأنّ كلُّ ما أتذكّره هو أنّهم ألصقوا صورة حصانٍ بزجاج سيارتي المقاتلة. لم يكُنْ لي إلمام بالسياسة و لم أكُن أُفرِّق بين الإنتخابات الجماعية و التشريعية أو البرلمانية، (...)
بعد مغادرتي للدراسة في أوائل الألفية الثالثة كان حلمي أن أَلِج سلك الشرطة أو الدرك، لِما لها من هيبة آنذاك. أذكر أنني استخلصتُ الوثائق المطلوبة لاجتياز مباراة حُراس الأمن مرة واحدة لا غير، و رغم أن وزارة الداخلية بعثتْ لي بِدعوة لإجتياز الإمتحان فقد (...)
أول حاجة كَنْديرها مْنين كنفيق هو تصفُّح آخر الأخبار على الفايس بوك، شحال هادي كُنتي كَتْجبر ستاتوهات فيهم صباح النور، صباحكم سكر، أو معطر بنسمات… المهم غير داكشي الحلو لي كيشهّيك تبقى أونلايْنْ.
دبا و مع اقتراب نهائيات كأس البرلمان، رجعتي كَتْصْبّح (...)
إنه وقت الظهيرة الجو حار، باقي من الزمن ساعة و نصف لألتحق بِعملي، دخلتُ المقهى، جلستُ كعادتي بِجوار القابس الكهربائي "پّْريزْ" كَيْ أشحن هاتفي الذي لا تشبع بطاريته من امتصاص الطاقة الكهربائية و نادراً ما أرى مستواها يصل إلى %100 فَلَوْنُ بطّارية (...)
أُداعب شاشة هاتفي المليئة بالخدوش من كثرة الضغط عليها بسبّابتي و إبهامي و لحوالي 16 الى عشرين ساعة في اليوم متنقلاً بين الصفحات و المواقع الوطنية منها و الدولية و خصوصا المحلية باحثا عن كل كبيرة و صغيرة تخص الشأن المحلي القصري، بِتتبُّعي و حرصي لشأن (...)
كيف غايْديرو مع الناس لّي عندها سّْطُوك ديال الميكة بالملايير مخزونة راه صعيب يوزعوها بظرف قصير…
و كيف غايْدِيرو مع الآلاف ديال الناس لي كَيْعيشو من الميكة فحالة ما سدّو معامل الميكة لي حسب الإحصائيات ديالهم أكثر من 100 معمل مْحصي و ما خفي كان (...)
خرجتُ بعد صلاة العصر من المنزل بِأشْلاء أفكار مبعثرة ، كنتُ أنوي زيارة والدتي كالمعتاد، لكنني وجدتُ نفسي أتجول في شوارع المدينة ، هذه المدينة التي أصبحت سوقاً… والسوق هو المدينة…وما تبقى من السوق تحوَّل إلى ملاذ وملجأ للنشّالين و المنحرفين، والنتيجة (...)
هل تعلم عزيزي القصري أن الوفد الذي كُلِّفَ بالتّنقيب عن "مْعَلّْمْ" لإصلاح ساعة مدار مولاي علي بوغالب جابَ العالم بِأسره و أنهكه التنقيب و رجع الوفد بِخُفّيْ حُنين.
جْبْرو غير واحد " الْمْعَلّْمْ" هَنْداوي فْخْمِيسْ بومباي و لكن طْلْب الْغْلا.
و (...)
تُعد المعارضة أحد أهم المكونات الرئيسية في الأنظمة السياسية، والمعارضة وفق مفهومها السياسي الصحيح قاعدة من قواعد تقييم العمل السياسي ومراقبة حزبٍ حاكمٍ ما وانتقاد سياساته وتقديم الحلول المناسبة لمشاكله، هذه الوظيفة تحافظ على توازن النظام السياسي (...)
عندما تقترب الانتخابات تكثر الأحاديث و التصريحات و الدِّعايات الكاذبة والصراعات بين المرشحين. و تزداد وُعودهم و زياراتهم ويبدأ مسلسل الضحك على أذقان الفقراء والمساكين ويبدأ السياسيون بالتباهي الزائف فيما بينهم بكيفية إطلاق طوق النجاة لِلحالمين بغدٍ (...)