سمعوني مزيان... ومزيااااان
هل فعلا وليد الركراكي من يغير المغرب و إفريقيا؟ أم أن المغرب يتغير فعلا، لكن لم نكن ننتبه للتفاصيل الصغيرة وسط الصورة الكبيرة؟
وأنا أقرأ بالأمس على صفحات الجزيرة عن تقرير للفيفا يقول إن سبب تقدم المغرب في مجال كرة القدم، (...)
المغرب وطن غريب، والمغاربة شعب غريب، وصدق ابن خلدون حين قال"في المغرب لا تستغرب".
-قد يكون لي موقف غير ايجابي من المعتقل السابق بتهمة الارهاب السيد محمد حاجب، لكن هذا لم يمنعني من مد يد المساعدة حين طلبها من صديق مشترك لصديقه المعتقل السابق بنفس (...)
"الإشادة باغتيال السفير الروسي تجر نشطاء رقميين للمتابعة في المغرب"، "المدون عمر الصنهاجي في ضيافة رجال الخيام"، "مكتب الخيام يحقق مع زينب بنموسى بسبب تدوينة"، هذه العناوين وأخرى لم تنافس فقط شخصيات وأشخاص وأحداث جرت على مستوى العالم الافتراضي (...)
يحل اليوم العالمي للصحافة كل سنة ويجتر معه نفس الحديث كل سنة...
ترتيب الدول التي تعرف حرية في الصحافة، تصنيف الدول التي يتعرض فيها الصحفيون للقتل أو القمع، احياء ذكرى الصحفيين المفقودين، وتكريم لصحفيين أعطوا الكثير لمهنة المتاعب كما توصف...
وسط هذه (...)
خمس سنوات من "الربيع المغربي"..
في المعهد الهولندي بالرباط، قدمت محاضرة لفائدة دبلوماسيين أجانب مقيمين بالمغرب، حول"الإعلام المغربي في عهد الحسن الثاني ومحمد السادس"، فسألني دبلوماسي هولندي:"ما هي الوسيلة الاعلامية التي تنقل أصوات المغاربة بكل (...)
غادرنا الفندق نواحي ميدلت، ثم ركبنا السيارة أنا وزميلي المصور، فسألني السائق محمد عن وجهتنا، وهو يعرف أننا نجول أطلس المغرب من أجل تقرير مصور عن الحياة الأمازيغية في المغرب، فأجبته: "لا أعلم. لكن لا تبتعد عن هذه المنطقة، أريد لزميلي المصري أن يعيش (...)
توقفنا بالسيارة أمام منزلها، تقدم إلينا الحارس الأمني الذي بدا مغربيا، أخبرناه أننا ضيوف السيدة السفيرة، ابتسم ورد: "السيدة السفيرة في انتظاركم".
كان يوما مشمسا في خريف أكتوبر 2015، كنت ورشيد بوخنفر، ابن أكادير، ومروان بن عربي، ابن طنجة، على موعد (...)
على مائدة الغذاء، بفندق خمس نجوم الذي يديره بشرم الشيخ المصرية، جلس الفرنسي ميشال يحكي لي عن انهيار السياحة في مصر بعد تفجير الطائرة الروسية، قال وعيناه الخضراوتان تحاولان مواراة دمعهما خلف نظارته الطبية، إنه سيضطر إلى تسريح 200 عامل خلال شهرين ما (...)
بعد أيام قليلة من تتويجه رئيسا لوزراء كندا، توصل مكتب "جاستن ترودو" برسالة عبر البريد من مواطنة كندية تدعى "كاسندرا"، كتبت فيها التوصيات العشر التي تنتظر من "ترودو" أن يفي بها، باعتبارها قدمت له صوتها، ونشرتها على صفحتها "الفيسبوكية"، مع التأشير على (...)
في صيف السنة الماضية، كنت في منزلي بأحد أحياء مونتريال، وأمامي حاسوبي أبحر عبره بين مقالات عن السياسة الكندية، فوجدت تقريرا مفصلا عن الحزب الليبرالي الكندي، وتاريخه، وبرامجه، ورئيسه الحالي "جاستن ترودو".
وجدت الحزب ملفتا للانتباه بأفكاره، برامجه، (...)
حين كنت طفلة، أخبرتني ابنة الجيران أنه علي أن أردد "إن الصحراء مغربية" وإلا سيكون السجن مصيري، لم تشرح لي لماذا، ولا ما هي الصحراء، ولم التساؤل جريمة تستحق العقاب، فقط رددت على مسامعي ما تم ترديده على مسامعها ذات يوم، ومنذ ذاك الوقت وأنا أردد أن (...)
سنتان مرتا على فض اعتصام رابعة. الإخوان يتهمون نظام السيسي باللجوء إلى السلاح لتفريق اعتصام وصفوه بالسلمي، ونظام السيسي يتهم الإخوان ب"البلطجة" ضد الدولة، وأنا بينهما أتساءل ماذا لو كانت امرأة من حكمت مصر ما بعد مبارك؟
في مايو 2012، كانت مصر ومعها (...)
الساعة تشير الى الثانية صباحا بتوقيت أكرا، والتاريخ يعود إلى أوائل شهر غشت من سنة 2009. كانت أول مرة أقضي فيها رمضان خارج البلاد، أخبروني أن لي رخصة الصوم للمسافر، وأخبرتهم أني سأصوم رغم الحر الشديد، ورغم الرخصة الإلهية.
في مطار "كوكوطو" بالعاصمة، (...)
جلست أشاهد أول حلقة منه، لفتني عنوانه، ولفتني أن مصر "السيسي" تحاول عقد "مصالحة" مع اليهود بعد أن قدمته عبر أفلامها، ومسلسلاتها، وإعلامها، منذ عهد جمال عبد الناصر في صورة "اليهودي البخيل المتامر"، و"اليهودية الشمطاء العاهرة".
كتبت على صفحتي على (...)
هذا المكان الذي دعيت إليه في فبراير الماضي، بدا مختلفا وأنا أطأه في السادس من يونيو. رجال شرطة، سيارات دبلوماسية، حراس في بذل سوداء وبنظارات شمسية أكثر سوادا، حواجز أمنية، واستفسارات من رجال الأمن إن كنت ضيفة السيدة القنصل، قبل أن تتلقفني أيادي (...)
كانت تقود سيارتها بين شوارع تونس العاصمة، وكنت أمسك "موبايلي" أطلع عبر موقع تويتر على أخبار العالم والناس، حين سمعت صديقتي التونسية والمقيمة بفرنسا تقول"تونس ليست هي تونس"، التفت إليها، تأملتها قليلا ثم قلت"أتعرفين أني اللحظة قرأت تغريدة لتونسية (...)
كانت الساعة تشير إلى منتصف الظهيرة حين دخلت قاعة من قاعات دار الثقافة بمدينة شفشاون، هناك كان يجلس العشرات ينصتون لخمس شخصيات يتحدثون في واحدة من الندوات التي عقدت في إطار "الملتقى السابع للكاريكاتير والإعلام".
كانت الشخصيات التي برزت مغربيا في (...)
كان النادل يضع على المائدة ما طلبناه عشاء في مطعم ببيروت، وكنت أستمع إلى صديقي التونسي "قاسم" وهو يحدثني كسلفي عن تونس ما بعد بنعلي، حين رن هاتفي، فكانت "فايزة"، صديقتي العمانية ذات المذهب الأباضي، تخبرني أن صديقنا "علي" الشيعي يقول إنه أمنيا يمكن (...)
كان الترام يقطع بي شوارع الرباط حين رن هاتفي معلنا انني توصلت برسالة على بريدي الفيسبوكي، فتحت الانبوكس، كانت الرسالة صوتية بعث بها صديقي اليهودي جوشوا من واشنطن. أخذت سماعاتي، وبدأت أنصت للرسالة... بدا صوت جوشوا لاهثا، ضاحكا، متفاجئا، غاضبا...كل (...)
الساعة تقارب عقاربها الثالثة بعد الزوال، أقف أمام عمارة أنيقة في أحد أحياء الرباط، أضغط الزر رقم 7، ينفتح باب العمارة اوتوماتيكيا، أدخل وأركب أنا ورفيقاتي المصعد إلى الطابق الثالث حيث يتواجد مكتب هسبريس.
ينفتح الباب على شقة متوسطة المساحة، بجدران (...)
يرن هاتف السيدة خديجة، ترد، تتحدث باقتضاب، تنهي الحديث ثم تلتفت إلي وتقول"لنذهب فالوزير بانتظارنا".
ألتفت بدوري إلى نانسي ميلر الصحفية الأمريكية التي تزور المغرب في إطار برنامج لتبادل الزيارات بين صحفيي أمريكا وصحفيي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من (...)
حملت حقيبة يدي أستعد لمغادرة عيادة الطبيبة حين وجدتها تسألني بلهجة لم تخل من أسى:
هل سمعت بالمسلمين الذين قتلوا بأمريكا؟
-ماذا؟ في أمريكا؟ أمريكا أم فرنسا؟
- لا، أمريكا شخص أطلق الرصاص على ثلاثة مسلمين شباب في الجامعة والمصيبة أن المحطات التلفزيونية (...)
"عالم اجتماع واحد يساوي كتيبة من الجنود"، لا تزال هذه الجملة عالقة في ذهني من درس الانتروبولوجيا أيام كنت طالبة علم اجتماع، وكنا ندرس الطرق التي اعتمدها المستعمر الفرنسي لفهم ميكانيزمات المجتمع المغربي، والسيطرة عليه بقوى غير عسركية.
غادرت فرنسا (...)
في واشنطن التقيت به، كنت أحضر لقاء فنيا خلال مهرجان السينما اليهودية، حين تقدم جوشوا نحوي وقال:
"مرحبا، أنا جوشوا وأنا مثلك مغربي".
حدثني جوشوا لما يقارب الساعة عن جدته ووالده المغربيين، وعن هجرتهما في بداية الستينات لأمريكا، ولقاء والده بوالدته (...)
على انبوكس فيسبوك يكتب لي صديقي كريم وهو طالب بفرنسا "لقد سمعنا اليوم في المدرسة ان من لا يرفع شعار انا شارلي سوف يكون مشتبها به...فرنسا تتغير"، وعلى صفحة صديقي مصطفى وهو فرنسي من أصل مغربي أقرأ "قول فرنسا انها ستبذل كل جهدها لحماية الفرنسيين في (...)