محمد برادة أستاذاً. محمد برادة قاصّاً. محمد برادة ناقداً. محمد برادة مترجماً. محمد برادة مناضلاً نقابياً و حزبيّاً. محمد برادة رئيساً لاتحاد كتاب المغرب. محمد برادة روائيّاً. محمد برادة مُتخفياً وراء حمّاد. محمد برادة متنكراً في هيئة فيصل السبتي. (...)
قبل بضعة أسابيع، أصدر الناقد والمترجم رشيد بنحدو كتابا نقديا مهما تحت عنوان: «جمالية البين-بين في الرواية العربية» ( منشورات مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، فاس 2011)،
وقد ذيل المؤلف كتابه بدراسة عنوانها: «البين- بين قدرا للرواية» وصفها بأنها « بمثابة (...)
قبل بضعة أسابيع، أصدر الناقد والمترجم رشيد بنحدو كتابا نقديا مهما تحت عنوان :»جمالية البين-بين في الرواية العربية «(منشورات مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب،فاس 2011،418صفحة ).وقد جاء في تعريف الناشر بالكتاب مايأتي:
من من الروائيين لا يجد نفسه، في الكتابة (...)
قبل ما يزيد على أربعين عاماً، طرح رولان بارط على نفسه سؤالاً شهيراً أبت مجلة Poétique الفرنسية إلاّ أن تدشن به ميلادها في 1970،
ألا و هو?: Par où commencer
و قد كنت دائماً أعزوه إلى تعدد البدايات الممكنة التي تلوح أمام الكاتب، سواء أكان مبدعاً أم (...)
يُحكى أنّ نفراً من الإنس تسلّلوا ذات صباح باكر خارج بيوتهم ليقوموا برحلة خرافية نحو مكان يدعى "مدينة البحر". يقودهم رجل " ملفوف في جلبابه الأبيض و برنوسه الأسود" (ص.45)، كان "السيد و القاضي المنصف و الفقيه يقصده ] الناس[ للمشورة و التبرك" (ص.48). و (...)
لا يكاد تاريخُ أدبٍ في العالم يخلو من حالات أدباء لحِقتهم عَنْوَةً لعنةُ الدوكسا، سواء أكانت هذه عقيدةً سياسيةً أم نسقاً أخلاقيّاً أم إيديولوجيةً دينيةً أم معياراً جماليّاً. بشار بن برد، أبو نواس، ابن هانئ الأندلسي، George Sand, Le Marquis de Sade, (...)
عادةً ما تُطرح كبرياتُ الأسئلة في حقل الأدب حين تطرأ مستجدّاتٌ تستوجب ذلك. هكذا أمكن لسؤال : «ما الأدب ؟» أن يفرض نفسه في أربعينيات القرن العشرين ليحث الأدباء في أوربا على التفكير في كيفية لأم جراح الحرب العالمية الثانية والإسهام في عملية انبثاق قيم (...)
أورفيوس ! أيا أورفيوس ! يا معلّمي ! معلّمي الحقيقي أنت. من سِوَاكَ يفهم معنى مواجهة الموت؟ قبل أن تلتفت إلى من عشقتها لتفقدها أجمل فقدان، تَفَقَّدْ حالي و انظر قليلاً إلى ألمي. (2، 150)
*
استحوذت عليّ، جسداً و روحاً، صورُ الأموات يكبّلونني (...)
قال عبد الكبير الخطيبي لعزرائيل لمّا أقبل عليه فجرا :
- من أنت ؟ ماذا تريد ؟
أجابه :
- أنا ملاك الموت. ها قد وجدتك أخيراً. لطالما راوغتني. الآن دقّت ساعتك ...
- كيف يمكن لك أن تدّعي أنك وجدتني و أنا لم أجد بعد نفسي ؟
- ...!
- لستُ واحداً ... (...)