كانتْ هنا
قبل الرّحيل بضحْكة
تَبسط وجْه الدّنْيا في كفِّها
وكفَّها ....
إذا مَرّ على الوقْت بدّله
قبل الرحيل بضحكة
كانتْ هنا
أخفّ من العزف
تَنْقر خدّ الرّصيف بكَعْبها
وترْقص يأتي الريح نسيما
يأتي السّنونو يُراقص خِصْرها
أُراقص طيْفها (...)
كانتْ هنا
قبل الرّحيل بضحْكة
تَبسط وجْه الدّنْيا في كفِّها
وكفَّها ....
إذا مَرّ على الوقْت بدّله
قبل الرحيل بضحكة
كانتْ هنا
أخفّ من العزف
تَنْقر خدّ الرّصيف بكَعْبها
وترْقص يأتي الريح نسيما
يأتي السّنونو يُراقص خِصْرها
أُراقص طيْفها (...)
الرّاعي خان الصّوف الجاهز للغزْل. الرّاعي خان مزْمار الوقت.. أو وقْتا يَعبرُ حافيا نهْر الصَّبا. الرّاعي يَسْحبُ الصّحراء إلى عُمقِه، و يفتّشُ في الحُرقة عنْ مُلوحة الصبّار. ... أو صبّار الملوحة. هلْ يَفطنُ إلى عُمْقه؟؟ تذكّرْ... تذكّرْ... تذكّرْ... (...)