علينا أن نكون صرحاء وأن نصف الواقع كما هو. الحملة الأخيرة ضد المغرب فيما يمكن تسميته بيغاسوس غيت Pegasus gate، تقودها فرنسا كرأس حربة في هذه العلمية. وبالنظر بعمق في أهم التقارير الإعلامية التي نشرت في فرنسا عن هذا الموضوع، بدءا بفوربدن ستوريز (...)
علمتنا السياسة أنه في كثير من الأحيان لا نحتاج إمكانيات مادية كثيرة، أو صرف الملايير من أجل خلخلة برك جامدة، أو زعزعة قلاع الوهم في جبهات العلاقات مع الدول. قد لا نحتاج سوى التفوه ببعض الكلمات دون عناء يذكر، حتى يحدث الأثر المرجو وتصل الرسالة إلى من (...)
يمكن القول بدون مجازفة أنه من الخلاصات المركزية للأزمة الحالية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أنها أعادت بشكل ما طرح عقدة حضارية ثقافية قديمة متمثلة في النظرة الثقافية لأوروبا، ولحصانة وتميز ورقي الرجل الأبيض على رجل دول الجنوب.
وفي محاولة لقراءة (...)
التفكير في حكومة مغربية للتضامن الوطني، تمليها اعتبارات الظرفية التي يمر منها العالم بأكمله. السياق المأزوم أمميا بسبب تفشي فيروس كورونا، وما نتج عنه من انعزال الدول عن بعضها البعض، ومن انحسار اهتمامات كل دولة في مشاكلها الصحية وما تبعها من ارتباكات (...)
في الأزمنة الجديدة ما بعد الحرب العالمية الثانية، تأسس نظريا وعمليا مفهوم استراتيجي جديد للحدود الجغرافية الترابية للدولة. أزمنة القوى العظمى والعولة والأسواق الضخمة والانفتاح التكنولوجي والإعلامي، أزمنة الأمم المتحدة ومؤسسات بريتن وودس ومنظمات (...)
في إحدى خطبه الشهيرة أمام القادة العرب والمسلمين في لجنة القدس أواخر التسعينيات، علق الملك الراحل الحسن الثاني على قرارات رئيس الحكومة الإسرائيلية وقتها نفسه الحالي بنيامين نتنياهو، والتي كان مفادها التراجع عن حل الدولتين و ضرب اتفاقات أوسلو عرض (...)
تنبيه لابد منه، الانتصار السياسي في المصادقة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي لاينبغي أن يعتبر نهاية المطاف في صراع مع البوليساريو ومع حليفتها “الأزلية الأبدية” الجزائر، وأيضا مع باقي حلفائها المثمثلة في تيارات سياسية ومدنية في (...)
فصل جديد من فصول تعنت حزب العدالة والتنمية أمام مؤسسات الدولة الحديثة. هذه المرة تمنع وتحايل أمام القاعدة القانونية وعلى مدى صدقية احترامها والامثتال إليها. هذه القاعدة وهذا الاحترام الذي يعد أحد أهم معايير التشبع بثقافة المؤسسات وقيم (...)
امتحان مفاجئ جديد يفشل فيه حزب العدالة والتنمية، ويتسرع في اتخاذ موقف قوة غير مبرر وغير مطلوب حاليا، -على الأقل- على هذا المستوى من التقاضي في ملف عبد العالي حامي الدين، إنه الاختبار التجريبي المرتبط بالإجابة على سؤال: هل تحترم جماعتكم القضاء (...)
لنكن واقعيين، فرنسا بالنسبة للمغرب والمغاربة أكثر من صديق أو حليف، فرنسا إحدى شرايين حياة الدولة والمجتمع المغربي.
ما يقع لفرنسا من هيجان للسترات الصفراء، تحول إلى ضربات مجهولة من داخل المربعات الأمنية والسياسية المتطرفة، وأيضا من دوائر خارجية، على (...)
هنا باريس فرنسا، عاصمة الفن والشعر و العشق والجمال والعطور الفواحة؛ هنا باريس عاصمة الأنوار عاصمة وجوه الحداثة فيكتور هيغو و موليير ومونتيسكيو وجون جاك روسو وميشيل فوكو؛ هنا باريس عاصمة “السترات الصفراء” والاحتجاجات العنيفة؛ هنا العنف حيث لا يوجد لا (...)
الحدود الجغرافية الترابية للدولة، مفهوم نسبي أصبح في تآكل مستمر أمام حجم المصالح والمخاطر أيضا. خلاصة تتسرب إلى أذهاننا أمام ما نشاهده في عالم تتحرك فيه قوى الدولة عسكريا واقتصاديا وثقافيا داخل دول أخرى، نحو الحدود الحقيقية، لضمان بقائها. إنها حدود (...)
البراغماتية الاقتصادية والبحث عن الأرباح ليست دائما الحل الأمثل للمشاكل المتعددة بين بلدين أو دولتين. في كثير من الحالات تكمن الحلول في مفاتيح، مهما بدت أبوابها صغيرة ومهمشة، غير أنها فعالة ومؤثرة بإمكانها تغيير مسار شعوب بأكملها.
قد تكون وضعية (...)
أن تمارس السياسة في البلاد معارضة أو موالاة هي أن تختار الانخراط بين إحدى المدارس هنا، لتلقنك فن إتقان نوتة مميزة. أن تمارس السياسة وسط لغط الشعبوية، هي أن تجيد أولا نوتة موسيقية مهمة، بمثابة صولفيج وسلم موسيقي خاص بمعشر السياسيين، لايطرب بقدر ما (...)
من من الأحزاب السياسية المغربية أو من المرافق العمومية ومؤسسات الدولة تَملك استراتيجية تواصلية تضم من بين عناصرها التواصل الجيلي؟ الجواب قطعا بالنفي، لا أحد !! من من القادة السياسيين يُفرد برنامجا منتظما خلال مختلف زيارته ولقاءاته مع مناضلي حزبه أو (...)
أغرمنا في زمن مضى بالممثل السينمائي الهنديالشهير أميتاب باشون، وعرفه جمهور السينما فيالمغرب في زمن أوجها أكثر مما تعرفوا على ممثلينمغاربة أو عرب أو رؤساء دول وغيرهم. كانت أفلامهتعبر عن حجم معاناة البسطاء والفقراء والمظلومينوتغول المافيات والمفسدين. (...)
البداية من الخلاصة: مدرسة ليوطي- البصري لصناعة رجل السلطة الترابي لا تريد التفريط في القرار الاستثماري الاقتصادي. هذا ما يمكن استنتاجه من أول قراءة لمشروع القانون رقم 18.47، الذي تقدمت به الحكومة بواسطة وزارة الداخلية والمتعلق بإصلاح المراكز الجهوية (...)
مقارنة مع العام الماضي، يمكن تصنيف خطاب العرش لهذه السنة 2018، في الذكرى ال19 لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية، ضمن الخطب المعتدلة والمتوازنة مقارنة مع خطب كانت إلى حد ما "لوامة" للفاعلين العموميين، وللسياسات العمومية.
وبنظرة خاطفة (...)
ملك الفقراء.. الملك الشاب.. تلك كانت عناصر اللغة الرئيسية في التواصل الملكي والإعلامي مع بداية عهد الملك محمد السادس. فَلننسَ قليلا هذه اللغة ولنتحدث من العقل، لغة الصراحة والحقيقة للأمانة، وللتاريخ فقط، وليس لأي شيء آخر غير الأمانة والتاريخ. (...)
الخوف من المنافسة السياسية بين الخصوم يقود أحيانا كثيرة إلى البحث عن حيثيات شكلية، أولية للإقصاء من الولوج إلى معترك الصراع. تلك حجة الضعفاء غير القادرين على إنتاج لغة المواجهة الحقيقية المبنية على الأطروحات السياسية والأفكار.
ما حيلة الفاشلين في (...)
لم يعد من الممكن بعد الآن الحديث عن أي مشاركة ديمقراطية في القرار الرياضي العالمي. انسوا هذا الأمر بالمطلق!
منذ أزمنة القرون الوسطى والغرب يسعى بكل ما أوتي من قوة وحيلة إلى السيطرة على العالم وعلى ثروات الشعوب الأخرى.
مارس جميع أنواع الاستعمارات (...)
لم يعد من الممكن بعد الآن الحديث عن أي مشاركة ديمقراطية في القرار الرياضي العالمي. انسوا هذا الأمر بالمطلق!
منذ أزمنة القرون الوسطى والغرب يسعى بكل ما أوتي من قوة وحيلة إلى السيطرة على العالم وعلى ثروات الشعوب الأخرى.
مارس جميع أنواع الاستعمارات (...)
ماذا لو انقطعت شباك تواصل الفيسبوك، يوما ما، بدون عودة؟ ماذا لو أصبحت شاشة هذا العملاق التكنولوجي رمادية لا تسمح لليد بأي حركة خلالها؟ ماذا نحن فاعلون، نحن المدمنون؟
لا شك في أننا سنطلب من السيد أو الأسياد الجدد أن يعيدونا إلى الشبكة، أن يقيدونا (...)
ماذا لو انقطعت شباك تواصل الفيسبوك، يوما ما، بدون عودة؟ ماذا لو أصبحت شاشة هذا العملاق التكنولوجي رمادية لا تسمح لليد بأي حركة خلالها؟ ماذا نحن فاعلون، نحن المدمنون؟
لا شك في أننا سنطلب من السيد أو الأسياد الجدد أن يعيدونا إلى الشبكة، أن يقيدونا (...)
التربية الإسلامية مادة أساسية تدرس في المدرسة الابتدائية المغربية، قد تتحول إلى مصدر توتر ثقافي مع الجاليات الإفريقية؛ فإذا كان تدريسها للتلاميذ المغاربة لا يطرح إشكالات من هذا النوع، فإن المعاينة الميدانية تثبت العكس بالنسبة لأبناء جالية الدول (...)