وقع المعطي في غرام ربيعة بنت ميلود مول الدجاج فتقدم لخطبتها، طبعا الديمقراطية تحتم على ميلود مول الدجاج أن يوافق على هذه الخطوبة هو ودَجَاجُه، رغم اعتراضه على المعطي، كي يتجنب انتحار ربيعة من الطابق الرابع، الذي من الديمقراطية أيضا أن يمنحه للمعطي (...)
إنه يوم الامتحان ... هذا اليوم سأعز فيه أو أهان ... أسأل الله أن يرزقنا حراسة غير شديدة كي نعز جميعا في هذا القسم ... جميع التلميذات ارتدين الحجاب ... ماهذه التوبة المفاجئة التي عمت قسمنا هذا الصباح ... ؟؟؟ !!! أنا لا أرتدي حجابا ... بل أحمله في (...)
كم كنت أحلم أن أصير مدربا ... ليس أي مدرب .. طموحي كان أكثر من المعايير الدولية المسموح بها في الطموح ... كنت أحلم أن أصير مدربا للمنتخب الوطني ... لماذا تضحك ؟؟ .. أنت لم تعرف بعد قدرتي في وضع الخطط ... طبعا أعلم أنني كنت فاشلا في لعب كرة القدم ... (...)
ما هذا الاحمرار الذي أرى ؟؟!! .... كل شيء أحمر ... الطرقات والمنازل والفتيات والفتيان وكل شيء أصبح أحمرا ... حتى عبد الحليم حافظ أصبح يغني ... أحمر يا احمراني ... لماذا
...احمرت الدنيا فجأة ؟؟
إنه شهر الحب أيها الغبي ... إنه الرابع عشر (...)
هل ركبت يوما حافلة النقل العمومي وليس في جيبك ثمن التذكرة ولا التذكرة نفسها ؟... قل لي كيف كان إحساسك وأنت تنظر إلى محصلة التذاكر تقترب منك ؟؟.. وأنت في "حَصْلَة " لا يعلم بها إلا الله ..وأنت طبعا ... أنت لا محالة تنظر إلى الراكبين لترى هل يعرفك أحد (...)
حدثتكم كثيرا عن أخي ادريس ... إنه الأكبر سنا ... لم تأت الفرصة لأحدثكم عن إخوتي الآخرين ... لكن لا تستعجلوا ستتعرفون عليهم في سياق ما أحكيه لكم ... لا أريد أن أقحمهم هكذا بدون سبب كما أرى في بعض الأفلام ... تجد البطل يحب البطلة والبطلة تحب البطل (...)
لم يتبق لعيد الفطر سوى أيام معدودات... اقتربت الشباكية التي صنعتها أمي من الانتهاء ... وبدأ مسجد الحي يعرف تراجعا في عدد المصلين ... كما أني أصبحت لا أفرق بين أبي وبين شرشبيل الذي كان عدوا للسنافر ... لأنه أصبح شريرا في هذا الشهر وأصبح يقابل كل (...)
بالأمس رافقت أبي إلى المقهى لنشاهد مقابلة البارصا والريال ... أبي بارصاوي حتى النخاع وأخي ريالي حتى للقاع ... أما أمي فهي حديدانية حتى للتصفيرة الأخيرة ديال الكوكوط ... وقد أصبحت في هذا الشهر كتسول حديدان بزاف ... واللي تلفات ليه شي صندالة فالدار (...)
لم يسبق لي أن رأيت أبي مشغول البال كما أراه في هذه الأيام الرمضانية ... هذه السنة تلاحقت عليه المناسبات ... رمضان ثم عيد الفطر ثم الدخول المدرسي ثم عيد الأضحى ... يْدُّو فْيْدّْ خُوهْ ... لن يعرف استراحة محارب ولا هدوء عاصفة... والمشكل الأكبر هو (...)
بعدما تأكدت بأن النوم من فرائض الصوم في بيتنا استسلمت لهذه الشريعة المنزلية أو الشعيرة الرمضانية – إن صح التعبير - ... أمشي وحيدا في البيت كأنني في مقبرة أحياء ... .
.... وأخيرا ... فُتح باب غرفة أمي ... خرجت تمشي على استحياء ... حيث مازالة طامعة (...)
حدثتني زخة مطر عن دواوير كلما نزلت عليها أصبحت في خطر فقالت :
قطراتي ماء ودموع،تبكي منازل هدمت بلا رجوع وأناس أمضت لياليها بين البرد والجوع وأسلمت أمرها لخالقها في خضوع وخشوع.
قطراتي حياة ... تحيي أشجارا وزهورا ونبات ..
قطراتي أحيانا ممات (...)
حدثني مسعود عن منتخب الأسود ، عن تواضع بلا حدود وتفان في لزوم المؤخرة كتفان الجنود. فقال :
التواضع من شيم الكرام ... ومنتخبنا رمز الكرم في الأنام ... لا يحب الأضواء ولا التقدم إلى الأمام ... لا ينازل العظام ... يحافظ على لاعبيه من كسر العظام ... (...)