صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدد من التعديلات على هامش جمعها العام الأخير، وذلك في إطار سعيها لتخليق الممارسة الكروية بالمغرب. وأضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنودا بقانون التأديب، والتي تفرض عقوبات صارمة على اللاعبين أو المسؤولين أو الإداريين الذين يقومون بتخريب تقنية الفيديو «الفار»، خلال منافسات البطولة الاحترافية. وتفرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أربع عقوبات عند تخريب تقنية الفيديو، والمتمثلة في خسارة المباراة، وتوقيف الشخص الذي قام بالواقعة لسنتين، مع غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم، مع إلزام النادي بتحمل مصاريف إصلاحه. واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إضافة البنود ذاتها بقانون العقوبات، لتفادي إقدام اللاعبين أو المسؤولين على تخريب تقنية الفيديو، خصوصا بعد تزايد الاحتجاجات على التحكيم في الموسم الحالي، والتي بلغت مستويات قياسية. كما عدلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المواد التي تعاقب على الشغب داخل الملاعب، إذ رفعت من قيمة الغرامة المالية إلى عشرة ملايين سنتيم، مع إمكانية إلزام الفريق الذي تسببت جماهيره في الشغب باللعب خارج قواعده.