حدثني مسعود عن منتخب الأسود ، عن تواضع بلا حدود وتفان في لزوم المؤخرة كتفان الجنود. فقال : التواضع من شيم الكرام ... ومنتخبنا رمز الكرم في الأنام ... لا يحب الأضواء ولا التقدم إلى الأمام ... لا ينازل العظام ... يحافظ على لاعبيه من كسر العظام ... . أندهش وأخاف ..عندما أرى لاعبيه في الاحتراف ... فكل واحد في فريقه هداف ... وعليه تبنى الخطة وآمال المشجعين الآلاف... وعندما يجتمعون عندنا يصابون بالقفقاف أو بوتفتاف كأنهم ينازلون الأشباح والأطياف . أما مدرب الفريق ... فاللهم لا تحملني ما لا أطيق ... تغييرات في بداية الطريق ... ولا مدرب لمنتخبنا يليق ... ولا مسؤول أراد أن يعيق ... إن المرض قد طال .... ولقد خابت الآمال ... ما يمكن أن يقال : كفى من القيل والقال . إما شرف وسجال وإما مسير يقال -----