كم كنت أحلم أن أصير مدربا ... ليس أي مدرب .. طموحي كان أكثر من المعايير الدولية المسموح بها في الطموح ... كنت أحلم أن أصير مدربا للمنتخب الوطني ... لماذا تضحك ؟؟ .. أنت لم تعرف بعد قدرتي في وضع الخطط ... طبعا أعلم أنني كنت فاشلا في لعب كرة القدم ... لكنني لن ألعب ...أنا أريد أن أدرب اللاعبين وأريهم كيف يلعبون ... فهمتَ قصدي ؟؟ ... طيب ... لا تضحك مرة أخرى أرجوك ... واتركني أحلم بهذا المنصب الجميل ... يااااه!!! ...
أنا متفق معك ... لم نفز بكأس إفريقيا لكننا فزنا بمدرب يتقاضى أجرة يمكن أن يحضر بها إفريقيا كلها وليس كأس إفريقيا ...أين المشكل ؟؟ لقد فاز في مراكش ... وفاز في مراكش مرة أخرى ... هل تعتقد أن الفوز في مراكش سهل ؟؟ ... لقد فاز في مراكش ... نعم في مراكش ...
يحيرني سؤال قد يبدو لكم غبيا لكن لابأس بما أنني السائل ...أو المتسائل ... هل يبقى لمدرب المنتخب وقت ليدرب منتخبنا بعدما ينهي عد المبلغ الذي يتقاضاه في الشهر؟؟؟ - ... الله يحسن عوانو... يقضي 29 يوما في عد الأجرة ..وفي اليوم 30 يذهب ليسحب المبلغ مرة أخرى ليبدأ في العد في التسعة وعشرون يوما المقبلة ... كم أنت كريمة أيتها الجامعة ...حقيقة لو كنا – معشر الفنانين والكتاب – تابعين لجامعة الكرة.. كون ترقعنا شوية ... اقتراح يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ... ويمكن أن تستفيد الجامعة من خدمات الممثلين في الإشهارات ... ومن المغننين في إصدار أغاني تشجيعية ... ومن الكتاب أيضا ... بالنسبة لي ككاتب فأول خدمة يمكن أن أقدمها للجامعة هي كتابة تعاقد مع المدرب الوطني بدون بند يخفي أجرته التي لن أكتبها إن كانت تأخذ أكثر من 10 دقائق في عدها ... كي يتبقى له وقت ليدرب المنتخب ويفوز خارج مراكش .. نعم خارج مراكش .