حدثتني زخة مطر عن دواوير كلما نزلت عليها أصبحت في خطر فقالت : قطراتي ماء ودموع،تبكي منازل هدمت بلا رجوع وأناس أمضت لياليها بين البرد والجوع وأسلمت أمرها لخالقها في خضوع وخشوع. قطراتي حياة ... تحيي أشجارا وزهورا ونبات .. قطراتي أحيانا ممات ... تأتي على الأخضر واليابس وتجلب البلاء والويلات. أتساءل في عجب ... هل قطراتي هي السبب ؟ أم قنوات الصرف التي تشكو الإعياء والتعب ؟ أم البلدية الدائمة الهرب ؟. بالأمس قالوا : اللهم اعطنا مطرا على قدر نفعنا واليوم أقول : اللهم أغثنا مطرا على قدر قنوات صرفنا وتجهيزات بلديتنا واكفنا شر رعدة تجرنا وتغير خريطة مدينتنا . يا أرحم الراحمين ------