في حياة الفنانة المغربية سناء موزيان كلمة سر واحدة تتعلم منها فنون الأناقة والجمال والجاذبية، إنّه «البحر» الذي يعلمها كيف تعتني بنفسها.في هذا الحوار تتحدث سناء موزيان عن علاقتها بالموضة والأناقة وجديدها الفني. "" ما أبرز ملامح أناقتك في موسمي الربيع والصيف؟ أعشق الأزرق بدرجاته المختلفة وبخاصة التوركواز، لأنه يعبر عن البهجة وهو من الألوان المريحة التي أحب ارتداءها في الصيف لا سيما مع الأبيض، أما الروز Pink فهو موجود تقريباً في ملابسي كلها. أما الأخضر والبرتقالي فيشكلان معاً توليفة غير عادية مع الأصفر البرتقالي ويكون الجينز معها هو البطل، لأنها ألوان طبيعية خاصة بالبحر. في المساء أحب ارتداء ألوان أكثر دفئاً. ما الذي تحرصين على إبرازه من خلال الملابس التي ترتدينها؟ لا أحب أن أبرز الموديل بقدر ما أفضل إبراز نفسي من خلاله، فأنا جسد وملامح وروح، وأتعامل مع الموديل من هذا المنطلق. إذا فتحت خزانة ملابسكِ ما هو «النجم» بين موديلاتك؟ كل شيء جديد أشتريه يصبح نجماً لوقت محدد ثم يتحول إلى «كومبارس»، من أبرز عيوبي أنني أملّ من ملابسي سريعاً. في الماضي كنت أوزع ملابسي القديمة، أما الآن اكتشفت أنني ربما أحتاج إلى بعضها وبخاصة بعدما بدأت تجربة التمثيل. هل أنتِ ماهرة في عملية التسوق؟ لو أعجبني فستان بمليون جنيه سأشتريه فوراً ولن أسأل نفسي وقتها هل يستحق هذا الثمن أم لا، المهم أنه يعجبني. ما أكثر البلدان التي تشترين منها ملابسك؟ باريس. ما رأيك في العباءة المغربية؟ تراث جميل وفيها ابتكارات عديدة ومتنوعة وحين أكون في المغرب أحرص على ارتدائها. ما أحدث موديل اشتريته؟ جاكت أحمر وكاب بني يلتف حول الجسم ويعطي إحساساً بالأنوثة. هل يهمكِ سماع كلمات الإطراء في أناقتكِ؟ المهم أن يكون لي حضور وإطلالة وأن أكون وملابسي منسجمين سوياً. أحياناً تجد امرأة «متكبّلة» في ملابسها وأحياناً تبدو كنغمة موسيقية ناعمة مع الألوان التي ترتديها. من هي الممثلة التي تجذب انتباهكِ بأناقتها؟ فاتن حمامة لأنها تطبق فلسفة (الراحة) للعين في الملابس التي ترتديها، كذلك أعشق أناقة صباح. ما أكثر ما يميز ماكياجكِ؟ أحمر الشفاه، في الصيف أحب استخدام البني الخفيف أو الوردي، وفي الشتاء أتعامل مع الأحمر الساخن. ما أكبر غلطة ترتكبها المرأة في حق ماكياجها؟ أن تضع كل شيء على وجهها لمجرد مسايرة الموضة، فالماكياج المناسب هو الذي يبرز ملامح الوجه ولا يغيرها أو يخفيها. وأين موقع الأكسسوار على خريطة أناقتكِ؟ أعشق الأكسسوارات بأنواعها كلها سواء كانت أقراطاً أو أساور أو أحزمة. وماذا عن علاقتكِ بالذهب؟ سيئة جداً. لا أحبه ولا أميل إلى شرائه ولا ألهث وراء مُوضته، تتمثل علاقتي به في خلخال رقيق أرتديه في قدمي. وكيف تعتنين بشعركِ؟ غيرت لونه كثيراً ودائماً أشعر بعدم الرضا عن لونه الكستنائي، صبغته مرات عدة وفي النهاية اكتشفت أن أجمل لون هو اللون الطبيعي، لأنه مناسب لدرجة لون البشرة ولون العينين وقررت أن أستقر عند لونه الأصلي، وبدأت أعالجه بحمامات الزيت وتناول الفيتامينات وعندما لا يكون لدي عمل أجمعه إلى أعلى باستخدام الشمع والجيل. هل لكِ عطر مميز تفضلين استخدامه؟ أحب العطور القوية التي تعلن عني في كل مكان أدخله. أحب أن يكون هو المتحدث الرسمي عني، وفي خزانتي عشرات الزجاجات من العطور المختلفة التي أغيرها كل فترة، لأنني لا أفضل الخضوع لنوع معين دون سواه، لا أميل إلى العطر الذي تبدو فيه رائحة الزهور واضحة كالياسمين والورد، بل الذي تختبئ رائحته داخل قطراته، لأن له سحراً أكثر وغموضاً أقوى. هل صحيح أن من بين هواياتكِ اقتناء الأحذية؟ بالفعل أنا مدمنة شراء أحذية وأحب الكعوب العالية والعريضة لأنها تساعد في اتزان خطواتي وتبرز رشاقتي وأشعر أنها تناسبني، كل الألوان متوافرة في أحذيتي، خصوصاً الأسود والأبيض والبني. وماذا عن الحقائب؟ أحب الحقائب «السواريه» الصغيرة وفي النهار لا بد من أن تكون الحقيبة ضخمة، لأنها تضم أغراضي المهمة. بعيداً عن الموضة كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟ أنا أصلاً مطربة ولكن المخرجة إيناس الدغيدي رشحتني للمشاركة في بطولة فيلم «الباحثات عن الحرية» مع داليا البحيري وهشام سليم، وكانت تجربة سينمائية جريئة جداً وقررت على أثرها أن أغني وأمثل معاً. وما جديدكِ فنياً؟ إنتهيت من تصوير فيلم جديد حول فتاة محجبة تسافر إلى بلجيكا وتعيش هناك قصة حب مع صحافي بلجيكي، مما يعرضها لكثير من المشاكل، ومن فيلم آخر بعنوان «سميرة في صنيعة» وهو فيلم مغربي إخراج لطيف الحلو، أجسد فيه شخصية فتاة تقيم علاقة مع ابن شقيقة زوجها. هل تحلمين بالتلفزيون؟ أتمنى المشاركة في الدراما المصرية من خلال دور يناسبني، لأن التلفزيون مهم جداً في حياة أي فنان كونه يدخل إلى البيوت ويحقق نسبة مشاهدة عالية وبخاصة خلال شهر رمضان. وماذا عن الغناء؟ انتهيت أخيراً من تصوير أغنية «بيلوم» وهي من ألبومي الجديد الذي أتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين المصريين مثل محمد رفاعي، محمد رحيم، أحمد مرزوق، وهو من إنتاجي بعدما تعاقدت مع شركة في دبي بموجب عقد احتكار، لكنهم تركوني ثمانية أشهر من دون أي خطوة إيجابية فاضطررت إلى فسخ العقد وقررت أن أنتج لنفسي. من هي الممثلة التي تعتبرينها مثلكِ الأعلى؟ يسرا. ومن هو المخرج الذي تحلمين بالعمل معه؟ المخرج العالمي يوسف شاهين.