قال النائب البرلماني مصطفى الرميد إن موسم الحج لسنة 2011 عرف عدد من الاختلالات بسبب ما وصفه بالتقصير الحكومي وسوء تدبير. وعدّد الرميد يوم الأربعاء 23 نونبر 2011 في أخر جلسة للبرلمان، هذه الاختلالات التي قال إن الحجاج كلفوه بتبليغها إلى المسؤولين، فعلى مستوى النقل يقول الرميد «كان هناك غياب كبير للحافلات حيث أن عددا من الحجاج تحملوا مبالغ إضافية للتنقل، وأن بعضهم لم يجد ما ينتقل به من عرفات إلى منى، حيث أن بعضهم تاه لمدة تزيد عن 24 ساعة. وأكد الرميد أن بعض الحجاج قضوا ليال في الشوارع ، مستنكرا عدم الاهتمام الذي جوبه به عدد من حجاج المغرب. ونبه الرميد إلى أن الحجاج عاشوا ضعفا تأطيريا إداريا كبيرا، معتبرا أن ما عاينه سنة 2002 من مشاكل وجدها سنة 2011، وكأن شيئا لم يتغير في هذه المرحلة من الزمن. وكان عدد من الحجاج قد عبروا عن استيائهم من تجاهل مرشدي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث عانوا من الاكتظاظ، وكذا من الطريقة المهينة لبعض المسؤولين السعوديين المتمثلة بالخصوص في عدم توفير وسائل النقل الضرورية للحجاج خلال تنقلهم من مكة إلى منى لأجل الوقوف بعرفات والانتقال إلى مزدلفة،وحشر الحجاج المغاربة بأحد المخيمات دون توفير الإقامات السكنية مما اضطر بعضهم للمبيت في العراء والممرات بجوار المرافق الصحية المزرية. وخاض الحجاج المغاربة في خلال وجودهم بالديار المقدسة.