وصف عدد من الحجاج المغاربة ظروف تأديتهم لمناسك الحج هاذ العام بالمزرية، مشيرين في اتصال مع التجديد أمس الثلاثاء من منى أن معاناتهم مازالت مستمرة مع غياب تام لتدخل مسؤولي البعثة المغربية من أجل حل مشاكلهم باستثناء أفراد الطاقم الطبي الذي يبذل جهودا معتبرة. ودفع هذه الظروف الحجاج المغاربة، حسب المصادر، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم العيد (يوم الأحد) بحضور أحد البرلمانيين المغاربة الذي تابع معاناة المغاربة ، وانتهت الوقفة بتقديم وعود من السلطات السعودية لحل مشاكلهم. وقالت المصادر إن حجاجا عانوا من عدم توفير وسائل النقل إلى عرفات، كما أن العودة من منى تأخرت أيضا للسبب ذاته. وأضاف أن الحجاج يتكدسون في الخيام أثناء النوم ويصل عددهم إلى أزيد من 240 في الخيمة الواحدة، مما يضطر بعضهم إلى المبيت في العراء، وأضافت المصادر إن العودة من عرفات شهدت أيضا مشاكل بسبب ضعف خدمات وسائل النقل وأن عددا من المرافقين اختفوا في أوقات حرجة وكان الحجاج في أمس الحاجة إليهم. وعانى الحجاج منذ البداية من ظروف سيئة للإقامة والإرشاد وانخفاض جودة الشروط الصحية. وينتظر أن تعود أولى طائرات الحجاج المغاربة إلى أرض الوطن يوم 11 نونبر الجاري ضمن برنامج عودة سيستمر إلى ال4 من دجنبر 2011.