علمت «التجديد» من مصدر من داخل المجلس البلدي لأكادير، بأن طارق القباج رئيس المجلس غادر أكادير إلى فرنسا وترك تفويضا مفتوحا بجميع الصلاحيات لنائبه الأول من الفريق الاشتراكي لتسيير شؤون الجماعة، وذلك في انتظار حصوله على اعتذار رسمي من الجهات العليا التي تسببت في إقصائه من حفل الولاء بتطوان، وكذا إصدار بيان تضامني من قيادة حزبه إلى ذلك وفي إطار التفاعل المصاحب لما بات يعرف بأكادير بقضية القباج أصدرفريق المعارضة بالمجلس بيانا رد فيه على تلويح طارق القباج بتقديم استقالته واصفا العملية بكونها لا تعدو إلا أن تكون استقالة إعلامية الهدف منها إثارة الانتباه إلى شخصية القباج كرئيس والتأثير على الرأي العام بمدينة اكاديراستعدادا للانتخابات المقبلةودون عقد اجتماعات المكتب المسير للجماعة.