قيادة الاتحاد الاشتراكي تطير إلى سوس لثني طارق القباج ورفاقه عن تقديم استقالة جماعية علمت بيان اليوم من مصادر متطابقة أن رئيس الجماعة الحضرية لمدينة أكادير طارق القباج و27 مستشارا ينتمون للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لوحوا باستقالة جماعية من مهامهم داخل المجلس البلدي للمدينة. وأكدت مصادرنا أن وفدا من قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي يقوده الكاتب الأول عبد الواحد الراضي ويتكون من فتح الله ولعلو وعبد الحميد الجماهري عضوي المكتب السياسي، انتقل على وجه السرعة إلى مدينة أكادير أمس الأربعاء، ومن المفترض أن يكون هذا الوفد قد عقد اجتماعا مع طارق القباج ومستشاري الحزب بالمدينة. وكشفت مصادرنا أن نص الاستقالة لم يقدم بعد إلى السلطات المحلية، واكتفى فريق الاتحاد الاشتراكي داخل المجلس ببعثه إلى المكتب السياسي في الرباط. هذا وقالت مصادرنا، إن «حادثة إقصاء ومنع طارق قباج من ولوج حفل الولاء يوم 30 يوليوز المنصرم كانت النقطة التي أفاضت الكأس» وأن الحزب لم يسانده في صراعه مع جهات نافذة في وزارة الداخلية على خلفية ملفات تهم تدبير الشأن المحلي بأكادير، خاصة لوبيات العقار في المدينة. تضيف مصادرنا. كما هدد أعضاء الفريق الاتحادي «بتقديم استقالتهم من الحزب، بعدما تخلى عنهم في أصعب الأوقات التي يمرون منها، وعدم وضوح ظروف اشتغاله بالمدينة»، تقول مصادر قريبة من فرع الحزب بإقليم أكادير. إلى ذلك، توصلت بيان اليوم بنسخة من رسالة لرئيس الجماعة الحضرية يشرح فيها أسباب تقديم الاستقالة رفقة ال27 مستشارا، والطريقة التي أقصي بها من حضور مراسيم حفل الولاء. كما تطرقت الرسالة التي حصلت بيان اليوم على نسختين منها باللغتين العربية والفرنسية، إلى المشاكل التي تعيشها مدينة أكادير، والتي كانت سببا هي الأخرى في دفع طارق القباج لتقديم استقالته من مهامه كرئيس لبلدية أكادير رفقة 27 منتخبا ينتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي.