سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإتحاد الإشتراكي" يستقيل من تدبير شؤون أكادير..واعضاء في مكتبه السياسي يحلون بها مضايقات وضغوطات وحرمان من تمثيل المدينة في حفل الولاء وراء إستقالة العمدة القباج
سافر أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية صبيحة اليوم وعلى وجع السرعة، لعقد اجتماع مع طارق القباج، رئيس بلدية آكادير، وباقي أعضاء الفريق الاشتراكي المسير لها، والمشكل من 27 عضوا. وينتظر فريق المكتب السياسي للإتحاد والذي يظم كل من فتح الله ولعو، ومحمد محب، والحبيب المالكي، وعبد الحميد اجماهري، نقاشا طويلا مع أعضاء الحزب المسييرين لأكادير، بعدما اضطروا إلى تقديم استقالتهم بسبب المضايقات التي عانوا منها منذ الولاية السابقة للمجلس، بعدما خاض طارق القباج تجربة مريرة مع الوالي السابق رشيد الفيلالي أخرت انجاز الكثير من مشاريع المدينة، كما خاض معارك أخرى مع المعارضة السابقة والمنشقين عن الأغلبية، وهوما أكده ل "مغارب كم"، جواد فرجي، عضو الفريق الاتحادي والناطق الرسمي باسم المجلس البلدي. ومن أسباب الاستقالة الجماعية، تعرض العمدة القباج إلى مجموعة من المضايقات والضغوطات الكبيرة وكذا العديد من التدخلات في تسيير شؤون المدينة، من بينها رفض المجلس المصادقة على مشروع شركة يملكها احد النافذين في دواليب السلطة، وتتعلق باللوحات الإشهارية بالمدينة، إضافة إلى عدم استدعاء رئيس المجلس إلى حفل الولاء في تطوان، وأسباب أخرى سيتم نشرها في بيان كما جاء على لسان العمدة القباج.