علم موقع "هسبريس" أن طارق القباج رئيس بلدية أكادير قدم رفقة 27 مستشارا بالبلدية ذاتها ينتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استقالتهم من مهامهم احتجاجا على ما اعتبرته رسائل الاستقالة استهدافا لهم ولحزبهم بأكادير. وقال مصدر مطلع ل"هسبريس" إن حادثة إقصاء ومنع طارق القباج من ولوج حفل الولاء يوم 30 يوليوز المنصرم كانت النقطة التي أفاضت الكأس بعد صراع وُصف بالمرير بين رئيس بلدية أكادير وجهات نافذة في وزارة الداخلية على خلفية ملفات تهم تدبير الشأن المحلي بأكادير. ونُقل عن مقربين من القباج أن الاستقالة ليست مجرد تهديد وإنما رد فعل على عدم وضوح ظروف اشتغال حزب الاتحاد الاشتراكي على رأس عاصمة سوس. إلى ذلك ينتظر أن ينتقل عبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الوردة إلى مدينة أكادير رفقة أعضاء من المكتب السياسي للحزب لتدارس استقالة القباج ورفاقه.