قال المنتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير والنواحي إنهم يستنكرون بشدّة مسعى الجهات الواقفة وراء منع طارق القباج، رئيس المجلس البلدي لأكادير، من ولوج مشور القصر الملكي بتطون خلال حفل "الولاء والبيعة" الذي أقيم بعد زوال الأحد الماضي.. وقال ذات الاتحاديين بأن هذا "حدث استثنائي فريد ومخجل". تنظيمات حزب الوردة الجهوية بأكادير، وكذا نظيراتها الإقليمية والمحلية بذات المنطقة، أصدرت بيانا توصلت به هسبريس واعتبرت ضمنه ما وقع لطارق القباج من منع ولوج لقصر تطوان بكونه "حرمانا لرئيس المجلس الجماعي لأكادير من تقديم البيعة باسم ساكنة جماعة أكادير"، وأردفت الوثيقة بأن النقاش قد انصب على هذا "الحدث غير مسبوق" باعتباره "مناقضا للإرادة الملكية المعبر عنها في خطاب العرش الأخير..". وقال اتحاديو أكادير بأنهم يسجلون التضامن القوي واللافت الذي عبرت عنه ساكنة أكادير تجاه طارق القباج وما تعرض له، وأردفوا: "نأمل ألاّ يكون هذا الحدث مندرجا ضمن مخطط التضييق الممارس على التجربة الجماعية بأكادير، حيث بدأت تلوح بوادر تحضيرات انتخابية تحت الطلب سواء على مستوى المدينة أو الإقليم أو الجهة.. كما نثير انتباه الرأي العام والدولة إلى بعض الممارسات التي تسعى لتقويض مسارات الإصلاح والتغيير التي دشنتها البلاد..".