شعب بريس- متابعة أوقفت مصالح وزارة الداخلية كلا من حسن طارق، مدير ديوان والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ولحسن السلامي، رئيس المنطقة الحضرية لأنزا (المعروف بباشا أنزا).
وكان المعنيان قد تم استدعاؤهما للإدارة المركزية فيما بات يعرف بقضية منع الاتحادي طارق القباج، رئيس بلدية أكادير، من حضور حفل الولاء بمدينة تطوان، والتي دفعت بالقباج و27 مستشارا اتحاديا بمجلس بلدية المدينة إلى تقديم استقالتهم من المجلس.
وأقد ألحق رئيس المنطقة الحضرية السلامي بمصالح ولاية أكادير، فيما لم يلتحق بعد طارق بعمله، ولم يعلم بعد وجهته الذي سيستقر بها، في الوقت الذي لم يعمر طويلا بمكتب ديوان الوالي بعد أن استقدمه الوالي السابق رشيد الفيلالي وكلفه بالمهمة بعد تجربة سابقة في ممارسة مهمة مماثلة بالصحراء.
وفي سياق متصل، على إثر الاجتماع الذي عقده منتدبون عن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليلة الأربعاء، قرر الفريق الاتحادي داخل المجلس الجماعي لأكادير إرجاء استقالته، وطلب اعتذارا وصف ب"الرسمي" من الدوائر العليا "دون أن يكشف عن المعني بالاعتذار وكيف ومتى؟؟".