علمنا من مصادر موثوقة بأن حسن طارق مدير ديوان والي جهة سوس ماسة درعة قد تم توقيفه اليوم الخميس، و يروج في كواليس ولاية أكادير بأن سبب التوقيف ربما يكون ناتجا عن تورط هذا المسئول الإداري في سحب دعوة طارق القباج من بين الدعوات الخاصة بحضور حفل الولاء بتطوان 31 يوليوز الماضي، أو ربما لأنه لم يمنحها أصلا لباشا منطقة أنزا المكلف بتوزيعها على المعنيين.وكانت مصالح وزارة الداخلية قد استدعت يوم أمس على عجل كلا من حسن طارق مدير ديوان والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ولحسن سلامي، رئيس المنطقة الحضرية لأنزا للاستماع إلى توضيحاتهما بخصوص ما بات يعرف بقضية (منع) طارق القباج رئيس بلدية أكادير من حضور حفل الولاء بمدينة تطوان، والتي دفعت بالقباج و مستشاريه بمجلس بلدية المدينة إلى تقديم استقالتهم من المجلس قبل أن يعدلوا عليها اليوم. و برأي عدد المراقبين فإن توقيف مدير ديوان والي اكادير هو بمثابة ”كبش فداء” و”تضحية بالرجل” إرضاء للاتحاديين وامتصاصا لغضبهم على الأقل في هذه الظرفية الحساسة. وكان القباج، حسب روايته في رسالته”طفح الكيل” قد ذكر أنه خلال يوم 31 يوليوز الماضي قد وصل إلى مركز استقبال المدعوين على الساعة 12 زوالا، سلم بطاقة الدعوة إلى المسؤولين في البروتوكول، واتجه إلى المكان المخصص لممثلي جهة سوس ماسة درعة، حيث سلم على والي الجهة والعمال. مضيفا بأنه: “في تلك اللحظة اتجهت نحوه مدير ديوان والي الجهة، أولا، ليخاطبني قائلا : “يجب أن أسلمك بطاقة ولوج مكان إقامة حفل الولاء”، وثانيا، “ليدعوني إلى طاولة مجاورة حيث طلب من السيد باشا أنزا تسليمي غلاف الدعوة، وعندها كانت المفاجئة: لم يكن غلاف دعوتي موجودا ضمن الدعوات المتبقية” يقول القباج، فاستفسر مدير الديوان الذي أجابه قائلا :”الوزارة شطبت على اسمك من اللائحة التي بعثتها الولاية للوزارة، وهذا قد يحدث ” على إثر ذلك، توجه القباج لاستفسار الوالي في الموضوع، حيث أكد” لي عدم وجود الدعوة بالفعل، فيما قدم لي مدير ديوانه لائحة أسماء المدعوين من ولاية جهة سوس ماسة درعة المرسلة والتي تتضمن اسمي مسجلا تحت رقم أربعة” حسب رواية القباج دائما. عن أكادير24