في هذا الحوار يحكي عمدة مدينة أكادير الاتحادي طارق القباح ل”كود” ما حدث له في حفل الولاء، كما يوضح خلفيات هذا التصرف. .ويكشف ما قاله لوزير الداخلية بعد الحادث ويضيف القباج توجهت إلى مدينة تطوان حيث يقام حفل الولاء بناء على دعوة توصلت بها من ولاية جهة سوس ماسة درعة كباقي ممثلي المواطنين المنتخبين في الجماعات الترابية. دخلت في الموعد المحدد إلى الساحة التي يجتمع فيها ممثلو الجماعات الترابية والتحقت بالجهة المخصصة لمنتخبي سوس ماسة درعة، سلمت...الحوار كاملا ... ما الذي حدث يوم حفل الولاء؟توجهت إلى مدينة تطوان حيث يقام حفل الولاء بناء على دعوة توصلت بها من ولاية جهة سوس ماسة درعة كباقي ممثلي المواطنين المنتخبين في الجماعات الترابية. دخلت في الموعد المحدد إلى الساحة التي يجتمع فيها ممثلو الجماعات الترابية والتحقت بالجهة المخصصة لمنتخبي سوس ماسة درعة، سلمت على والي الجهة وعمال عمالاتها وأقاليمها ومدير ديوان الوالي. بعد لحظات جاء مدير الديوان ليخبرني أنه لم يعثر على الدعوة الثانية التي يدخل بناء عليها الضيوف إلى الساحة التي يقام فيها الحفل. يتعلق الأمر بدعوة ثانية غير الدعوة الأولى التي توصلت بها من سلطات الولاية في أكادير وحضرت بناء عليها إلى تطوان.هل قدم لك تفسير لعدم وجود هذه الدعوة؟جاء مدير الديوان بلائحة تضم أسماء المدعويين عن جهة سوس ماسة درعة وضمنها اسمي في المرتبة الرابعة، لكن دون دعوة كما شرحت. سألت مدير الديوان فقال “ربما حيدوك من اللائحة”، وسألت الوالي السيد محمد بوسعيد فقال إنه لا علم له بهذا الأمر، ثم قررت مغادرة الحفل. أخبرت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أنتمي إليه فاتصل أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب بوزير الداخلية وأكد لهم أن لا علم له بهذا الأمر ولا دخل له فيه. التقيت بعد ذلك بوزير الداخلية؟أجل، اجتمعت مع وزير الداخلية بدعوة منه للحديث حول هذا الموضوع، كان لقاء إيجابيا وأنا أشكره بالمناسبة. أخبرني أن وزارته ستقوم ببحث إداري لاستجلاء حقيقة ما وقع.هل تعتقد أن قرار مجلس مدينة أكادير الذي تترأسه بوقف تعاقده مع شركة “إف سي كوم”، التي يملكها مقرب من الملك، لاستغلال اللوحات الإشهارية بالمدينة وتقديم طلب عروض جديد تتنافس عليه شركات متعددة سبب لما وقع معك؟ أعتقد أن هذا موضوع آخر. بكل صدق أنا أنتظر نتائج البحث الإداري الذي وعد به وزير الداخلية، وأتمنى أن يكشف عن حقيقة ما وقع ومن يتحمل فيه المسؤولية.// أجرى الحوار إسماعيل بلا وعلي // عن الزميلة “كود”