ذكر أوس الرمال مسؤول المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بجهة القرويين ظروف ونشأة وولادة منظومة التربية والتكوين للحركة، وتطورها مند 2006 إلى الآن، مشخصا لعمل الورشات التي أشرف عليها في المراحل الأولى لبناء المنظومة ، وأشار عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح وكان يتحدث في إطار تأطيره للدورة التكوينية الثانية التي نظمها قسم التربية والتكوين الخاصة بمسؤولي المجالس التربوية أول أمس الأحد بالمقر الجهوي للحركة بالدار البيضاء، تحت شعار منظومة التربية والتكوين : الفلسفة العامة وآفاق التنزيل، (أشار ) إلى طرق ووسائل اشتغال اللجنة، وأضاف أن من بينها تحديد الفلسفة العامة المؤطرة للمنهاج( المنطلقات، والمرجعيات)، إضافة إلى مواصفات الخريج على مستوى المعارف والقيم والمهارات، وقد أبدى المشاركون في هذه الدورة التكونية عن جملة من التساؤلات والمقترحات تهم تنزيل المنظومة. قبل انخراطهم في ورشتين تناولتا على التوالي إنجاز نشاط لاستثماردفتر المتابعة، ثم مدارسة مشروع قسم التربية والتكوين بجهة الوسط في تنزيل المنظومة . من جهته تحدث عبد الجليل الجاسني مسؤول المكتب التنفيذي الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط، عن التربية بالحدث في إشارة إلى الحراك الشعبي والتحولات التي تعرفها الدول العربية والاسلامية، والدروس والعبر المستوحاة من هذه الأحداث، وتناول الجاسني الموضوع من خلال إعطاء نماذج من التربية بالحدث من خلال تزكية موقف الحركة من هذه الأحداث اتباعا لمنهج النبي (ص) في سلوكه لمنهج التدافع.