ذكر أوس رمال رئيس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والاصلاح بجهة القرويين أن هندسة التكوين عند الحركة التي تتمحور حول ثلاثة أسس، تتجلى في المنطلقات أولا، إذ هي منظومة متحركة، متجددة على الدوام، تنطلق من رؤيتها المتمثلة في إقامة الدين وإصلاح المجتمع، ومن مكتسباتها في مجال التربية والتكوين، ومن المنعطفات والتحولات الكبرى التي عرفتها الحركة من «التنظيم الجامع» إلى «التنظيم الرسالي». وثانيا في المرجعيات، يقول أوس الذي كان يتحدث في الملتقى الجهوي لتنزيل منظومة التربية والتكوين لحركة التوحيد والإصلاح متناولا إطارها المرجعي ودليلها المنهجي، (قال): «حركتنا جعلت من الكتاب والسنة مصدرا أعلى لكل مبادئها ومنطلقاتها وأهدافها، وموجها أسمى لكل اختياراتها واجتهاداتها، وقد في انجاز الإصدار الأول على وثيقة ميثاق الحركة، ووثيقة الرؤية التربوية، ووثيقة رسالة الحركة ثم التوجه الاستراتيجي للحركة في المجال التربوي. ثم تناول عناصر المنظومة، على اعتبار أن المنظومة تتوخى الارتقاء بأداء الفرد إلى مستوى أرقى من حسن الالتزام بالدين، وتهدف إلى تخريج الأطر الرسالية القوية والأمينة، لذلك فهي تسعى إلى الانتقال من مجرد « تلقين المعرفة» إلى «بناء المعرفة».وتوقف مليا على تحديد المواصفات العامة للخريج على مستوى المعارف والقيم والمهارات. كما عرفت فعاليات الملتقى الذي نظم في موضوع: «من أجل استيعاب لمنظومة التربية والتكوين وحسن تنزيلها «، تحت شعار قوله تعالى: « هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين»، وذلك يوم الأحد الماضي وحضره حوالي سبعون إطارا تربويا وتنظيميا من الجهة، (عرفت)ثلاث ورشات عرض في الأولى نموذج درس معرفي من البرنامج ومناقشته، وفي الثانية نموذج درس قيمي مع المناقشة، وفي الورشة الأخيرة تم تقديم درس مهاري ومناقشته.