أخبار من خارج الحدود إيران تدعو حزب الله لضبط النفس مع إسرائيل تؤكد المصادر أن إيران لن تتبع العراق في موقفه بتوقيف ضخ البترول، مما يثير مزيدا من الشك عن حقيقة مواقف هذه الدولة، والآن تدعو إيران حزب الله لضبط النفس مع «إسرائيل»، فقد وصل وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إلى سوريا بعد أن حثّ مقاتلي حزب الله على ممارسة ضبط النفس في الاشتباكات الحدودية مع «إسرائيل». وقبل وصوله إلى دمشق يوم السبت الماضي زار خرازي بيروت حيث اتهم «إسرائيل» بمحاولة توسيع النزاع. ولكن المسئول الإيراني دعا حزب الله إلى ممارسة ضبط النفس في وجه ما دعاه بالاستفزازات «الإسرائيلية». مصر توقف رحلات الطيران إلى الكيان الصهيوني أوقفت مصر رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني التي تنظمها شركة طيران "إيرسينا" التابعة لمصر للطيران الحكومية إلى أجل غير مسمى. وقال مسئول بشركة مصر للطيران لصحيفة "الأهرام" شبه الحكومية السبت الماضي إن القرار جاء تلبية لطلب الطيارين المصريين احتجاجا على المذابح «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية.كانت شركة "إيرسينا" التي تقوم بخمس رحلات أسبوعيا إلى تل أبيب قد خفضت رحلاتها إلى اثنتين بعد بدء الهجوم «الإسرائيلي» في الضفة الغربية في 29 مارس 2002.ودعا عشرات من الطيارين المصريين في الرابع من شهر إبريل الجاري وزير الطيران المدني "أحمد شفيق" والمسؤولين في مصر للطيران إلى وقف الرحلات إلى تل أبيب. تقرير جديد يكشف على استحياء دور الأممالمتحدة في المذابح ضد المسلمين في البوسنة جاء في تقرير رسمي نشر في هولندا أن الأممالمتحدة والحكومة الهولندية معًا تتحملان المسئولية عن عدم منع وقوع مذبحة سبرينستا في البوسنة عام 1995 التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. وأضاف التقرير أن جنودًا هولنديين من العاملين في قوات حفظ السلام الدولية والمسلحين بأسلحة خفيفة والذين كانوا يوفرون الحماية للمدينة من هجوم الصرب كانوا يواجهون مهمة مستحيلة في سعيهم لمنع المذبحة. ويحاول التقرير أن يجد مبررًا للقوات الدولية عندما قال أن الجنود حينذاك كانوا مسلحين بأسلحة خفيفة. يذكر أنه منذ إنشاء منظمة الأممالمتحدة في 24 أكتوبر 1945م والهيئة خاضعة لمواقف الدول العظمى عمومًا وأمريكا والاتحاد السوفياتي خصوصًا. ففي عام 1992م أصدر مجلس الأمن 69 قرارًا ضد إسرائيل لم ينفذ منها قرار واحد، خلال أزمة البوسنة والهرسك أصدر 63 قرارًا، ولم ينفذ منها قرار واحد. مؤسسة إنجيلية تدعو لضرب دول عربية والتعاون مع إيران نشرت مؤسسة التراث الأمريكية، وهي مؤسسة إنجيلية متطرفة تقريرها الذي أرسلته إلى الحكومة الأمريكية، والذي جاء فيه أن الولايات المتّحدة يجب أن تطلب التعاون الدولي ضدّ الإرهاب، وأوضحت المؤسسة في تقريرها أن الحرب بقيادة الولاياتالمتحدة يجب أن تكوّن اقتصادية ودبلوماسية، وقانونية وعسكرية. وقال الباحث جيمس فيليبس في التقرير : إن أهداف الحرب بقيادة الولاياتالمتحدة يجب أن تشمل إيران،و العراق، وليبيا، والسودان، وسوريا، بالإضافة إلى أهداف أخرى تشمل تنظيم القاعدة، والمجموعة الإسلامية المسلحة بالجزائر، وحماس، وحزب الله والجهاد الإسلامي بفلسطين . ويري التقرير أن تنظيم القاعدة استطاع الانتقال من أفغانستان إلى البلدان الأخرى مثل الصومال، واليمن، والفلبين، والسودان . أما بخصوص إيران، فعلى خلاف المعهود يوصي التقرير بإجراء حوار معها، بجانب فرض العقوبات الاقتصادية حتى تنهي طهران سياساته العدائية تجاه أمريكا وتجاه الصهاينة . جدير بالذكر أن هذه المؤسسة أحد المؤسسات السياسية في أمريكا، والتي تقدم مثل هذا التقرير سنويا إلى صانعي السياسة الأمريكية. مفكرة الاسلام انفجار جديد بالقرب من السفارة الأمريكية في صنعاء صنعاء هز انفجار قوي يوم الجمعة الماضي الحي الذي تقع به السفارة الأمريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأكدت مصادر أمنية يمنية أن الانفجار استهدف مسئولاً كبيراً بجهاز المخابرات اليمنية، وقد تبنى مجهولون قالوا إنهم أنصار تنظيم القاعدة مسئولية الانفجار.وقال شهود إن انفجاراً كبيراً هز المنطقة عند الثالثة من صباح الجمعة وأنه وقع بالقرب من منزل مسئول كبير في جهاز الأمن السياسي وأن قوات كبيرة من الشرطة أحاطت بموقع الانفجار، وقد تبنى مجهولون قالوا إنهم أنصار تنظيم القاعدة حوادث التفجيرات التي استهدفت مسئولين في جهاز المخابرات اليمنية ومقراته في العاصمة صنعاء والمحافظات. وقال بيان وزع على الصحف عن طريق البريد الإلكتروني نعلن مسئوليتنا عن الانفجارات التي استهدفت مبنى جهاز الأمن السياسي ومنزل العميد محمد رزق الصرمي نائب رئيس جهاز الأمن ومنزل محمد رزق الهمداني المسئول في الجهاز كرسالة إلى المسئولين الذين يعتقلون الشباب المجاهدين، وهدد البيان باستهداف شخصيات سياسية كبيرة بعمليات استشهادية خلال ثلاثين يوماً اعتباراً من نفس اليوم إذا لم يفرج عن مئة وثلاثة وسبعين مجاهداً معتقلين في الطابق الأسفل للأمن السياسي.