اقامت البحرية السورية في محافظة اللاذقية حفل استقبال للسفينتين الحربيتين الايرانيتين اللتين وصلتا الى ميناء اللاذقية يوم الخميس 24 فبراير 2011 بحضور قائد البحرية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري والسفير الايراني في دمشق سيد احمد موسوي وعدد من القادة العسكريين السوريين. وتحدث السفير موسوي في كلمة له عن الانجازات التي حققتها ايران في المجال العسكري قائلا ان بلاده "حققت الاكتفاء الذاتي من جميع انواع الصواريخ ومع ذلك لم تشن خلال القرنيين الماضيين اي اعتداء على احد وانها تطور منظومتها الدفاعية لاجل الدفاع عن مكتسبات الثورة الايرانية". وكان الادميرال سياري قال لوكالة الانباء الايرانية "ان زيارة البارجتين الى مرفأ اللاذقية هي زيارة عادية وتحمل رسالة صداقة وسلام" منتقدا اسرائيل لوصفها ذلك بأنه "خطوة عسكرية استفزازية" مشيرا الى انها ضخمت القضية. وعبرت البارجتان الثلاثاء قناة السويس ودخلتا البحر المتوسط للمرة الاولى منذ عام 1979 وعلى اثر ذلك رفعت البحرية الاسرائيلية مستوى تأهبها كما دعتها الولاياتالمتحدة الى الالتزام بالقوانين الدولية. والسفينتان المصنوعتان في بريطانيا هما سفينة الامداد (خرق) المخصصة لنقل الامدادات والمساندة التي يبلغ وزنها 33 الف طن والفرقاطة (الفاند) التي يبلغ وزنها 1500 طن ويتألف طاقمها من 250 بحارا ويمكن ان تحمل ثلاث مروحيات وان تزود بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن. وكانت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) قد طلبت من البارجتين الايرانيتين الالتزام بالقوانين الدولية المعمول بها مشيرة الى انها تراقب عن كثب مسارهما.