أكد الدكتور محمد الأغضف غوتي، منسق اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين، في اتصال لالتجديد به، أن الوضع الصحي بقطاع غزة مترد للغاية، مؤكدا أن ذلك ناتج أساسا عن الحصار، الذي ما زال مضروبا على القطاع. وشدد غوتي على أن الحاجيات في هذا المجال ليست منحصرة فقط في التجهيزات الطبية، ولكن تتعداها إلى البنية التحتية، التي لحقها ضرر كبير بسبب الحرب الصهيونية الأخيرة، والحصار الذي ما زال مفروضا على بعض المواد، من بينها الإسمنت ومواد البناء. وقال غوتي بأن اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين، قامت بتسليم كمية من الأدوية والتجهيزات إلى كل من وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، لسد بعض الاحتياجات، مؤكدا على أنه تم توفير هذه التجهيزات باتفاق وتنسيق مسبق مع الجانب الفلسطيني، لعقلنة المساعدات وضمان النجاعة والفعالية. وأكد غوتي لالتجديد بأن الفريق المغربي، الذي ما زال موجودا في القطاع، نجح في إجراء عدد من العمليات النوعية، كان آخرها خمس عمليات أجراها أول أمس الثلاثاء، مضيفا بأن الفريق تمكن كذلك من تجهيز قاعة بكاملها في مستشفى غزة الأوروبي، لإجراء عمليات جراحية بالمجهر، وتدريب عدد من الأطباء الفلسطينيين على المهارات اللازمة لإجراء مثل تلك العمليات.