بدأ كاتب الدولة في الشؤون الخارجية الإسبانية، خوان بابلو دي ليغليسيا، يوم الإثنين 6 شتنبر 2010 ، زيارة رسمية إلى المغرب تستمر إلى غاية اليوم الثلاثاء، سيلتقي خلالها -حسب مصادر إعلامية إسبانية- بالكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية، يوسف العمراني، وعدداً آخر من المسؤولين المغاربة. وتأتي زيارة دي لا إغليسيا بعد أسبوع من إقدام نشطاء إسبان على التظاهر في مدينة العيون ضد الوحدة المغربية، وكان هذا المسؤول الإسباني هو المكلف في وزارة الخارجية الإسبانية بمتابعة قضية النشطاء الإسبان، إذ أجرى اتصالا بالجانب المغربي للمطالبة بتفسيرات حول القضية، ليصرح بعد ذلك بانتهاء المسألة خاصة مع غياب أدلة مقنعة تدعم رواية النشطاء الإسبان. من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية الإسباني، ميغل انخيل موراتينوس، في ندوة صحفية يوم الجمعة المنصرم، أنه لن يسافر قريبا إلى المغرب؛ كما تم الإعلان عن ذلك في وقت سابق، خلال الأزمة التي اندلعت بين البلدين بعد اعتداءات الشرطة الإسبانية على مواطنين مغاربة في حدود مع مليلية المحتلة، لكنه أشار إلى أنه سيلتقي بنظيره المغربي، الطيب الفاسي الفهري، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية هذا الشهر، وأوضح أنه تحدث عدة مرات مع نظيره المغربي خلال الأسابيع الماضية، وأنهما اتفقا على اللقاء في نيويورك؛ ولاحقا سيعقدان اجتماعا في المغرب أو في إسبانيا، لكن دون أن يتم تحديد تاريخ محدد لهذا اللقاء.