جددت الحكومة الإسبانية، أمس الاثنين، لرعاياها "ضرورة" احترام "القانون الجاري به العمل "، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بالعيون، بسبب نشطاء إسبان. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية في بلاغ تم نشره، أن " الحكومة الاسبانية، إذ تلتزم بالدفاع عن حقوق رعاياها بالخارج، تجدد ضرورة احترام القانون الجاري به العمل". وأضاف المصدر ذاته، أن وزير الشؤون الخارجية الإسباني السيد ميغيل انخيل موراتينوس، أجرى، في هذا الإطار، اتصالات مع نظيره المغربي السيد الطيب الفاسي الفهري. كما أن كاتب الدولة الإسباني في الشؤون الخارجية وأمريكا - اللاتينية السيد خوان بابلو دي ليغليسيا، أجرى، حسب المصدر ذاته، اتصالا هاتفيا مع الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني. وأوضح البلاغ أن السلطات المغربية أكدت في ردها على أن " النشطاء الإسبان شاركوا في تظاهرة غير قانونية وغير مرخص لها، والتي وقعت خلالها مواجهات بين المتظاهرين ومواطنين مغاربة ". وأضاف البلاغ أن السلطات المغربية أكدت أن " تدخل الشرطة المغربية كان يهدف إلى وضع حد لهذه المواجهات ".