نجا شرطي تابع لأمن بني ملال من موت محقق بعد إقدامه على الانتحار أول أمس الأحد 8 غشت 2010. وأفادت مصادر التجديد، أن الشرطي تناول جرعة كبيرة من العقاقير، نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي وأدخل قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الضرورية، ولم تكشف المصادر عن أسباب محاولة انتحاره، مرجحة ارتباط الحادث باضطرابات نفسية قد يكون يعاني منها الشرطي (ج.ج)، وهو من مواليد 1974 بآسفي، متزوج ويشتغل في الإدارة المركزية لأمن بني ملال برتبة مفتش. وللإشارة، فإن بني ملال شهدت في السنة الماضية إقدام شرطي آخر على عملية انتحار شنقا بمنزله بتجزئة بنكيران، وكان هو الآخر متزوج وله أبناء.