فشلت محاولات إنقاذ فتاة بعد مفارقتها للحياة لحظات قليلة بعد نقلها على متن سيارة أجرة نحو المستشفى الحسني بالناظور. وأقدمت الفتاة على وضع حد لحياتها بعد تناولها مادة سامة، في حين لم تنجح محاولة إنقاذها بعد مفارقتها للحياة لحظات بعد وصولها إلى المستشفى الحسني بالناطور. وأفادت المصادر نفسها، أن الهالكة في العشرينات من عمرها وتتحدر من منطقة عين الحمرا بإقليم تآزة، وكانت تقطن رفقة أختيها ببني انصار، قبل أن تغيب قبل ثلاث أيام، وتفشل محاولات الاتصال بها إلى أن التحقت بالمنزل وهي تعاني من آلام حادة في بطنها، لم تفصح عن سببها لأختيها اللتين حاولتا إسعافها في البداية بوسائل تقليدية، قبل نقلها إلى المستشفى. وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية صرحت لأختها لحظات قبل وفاتها أنها تناولت مادة سامة، من دون أن تكشف عن أي من دوافعها في ذلك، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة التابعة لمفوضية بني أنصار حلت بالمستشفى لمباشرة تحرياتها الأولية حول هذه الوفاة التي تظل أسبابها ودوافعها غامضة في انتظار البحث الذي ستجوية العناصر الأمنية المذكورة وتقرير ألتشريح الطبي الذي سيجرى على الجثة. وفي السياق نفسه، من المرجح أن تركز أبحاث المحققين على محيط سكن الضحية ودواعي غيابها المتكرر من منزل أختيها، اللتين أصرتا في تصريحاتهما الأولية على نفي معاناة أختهما الهالكة من أية مشاكل أو عداوة مع أحد، غير أن عدم ردها على اتصالاتهما الهاتفية طليلة الأيام السابقة قد يكون بحسبهما اللغز الذي سيقود تفكيكه إلى كشف المزيد من الحقائق حول هذه الوفاة الغامضة.