علم لدى مصادر أمنية أن فتاة من مواليد 1971 بنواحي إمزورن، قد انتحرت شنقا عشية امس الأربعاء( 17 مارس الجاري). وأفادت ذات المصادر، ان جثة الضحية عثر عليها وهي معلقة بشجرة قرب منزل العائلة، فيما لا تزال ملابسات ودواعي الانتحار لحد الساعة مجهولة. وقد تم نقل جثة الفتاة المدعوة قيد حياتها "ع.م" إلى مستودع الأموات للمستشفى الإستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة من أجل اخضاعها للتشريح لتحديد اسباب الوفاة التي تظل غامضة. وكانت فتاة اخرى ببني انصار ( 11 كلم من الناظور)، قد اقدمت يوم الخميس الماضي على وضع حد لحياتها بعد تناولها لمادة سامة، كما لم تنجح محاولة إنقاذها بعد مفارقتها للحياة لحظات قليلة بعد نقلها على متن سيارة أجرة نحو المستشفى الحسني بالناظور. وأفادت المصادر، أن الفتاة الهالكة في عقدها الثاني وتنحدر من منطقة عين الحمرا بإقليم تازة، كانت تسكن رفقة أختيها ببني انصار، قبل أن تغيب قبل ثلاث أيام، وتفشل محاولات الاتصال بها إلى أن التحقت بالمنزل وهي تعاني من آلام حادة في بطنها، لم تفصح عن سببها لأختيها اللتين حاولتا إسعافها في البداية بوسائل تقليدية، قبل نقلها بعد اشتداد تلك الآلام نحو المستشفى. وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية صرحت لأختها لحظات قبل وفاتها أنها تناولت مادة سامة، من دون أن تكشف عن أي من دوافعها في ذلك.